"فرزات": أحفاد تشرشل عاجزون أمام سوريا
نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا حول مقابلة مراسل الصحيفة لوسي بانيمرين مع رسام الكاريكاتير السوري على فرزات؛ الذي يعتبره النظام السوري إرهابيا لمعارضته للرئيس بشار الأسد.
ويتساءل فرزات:"هل أبدو إرهابيا كما يزعم النظام؟!" ويجيب عنه بانيمرين بأنه ليس إرهابيا إلا أن نظام الأسد يعتبره عدوا له ومنشقا عن النظام السوري.
وقال فرزات "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن العالم عاجزا عن القيام باي تحرك تجاه سوريا وخاصة بريطانيا بعد تصويت البرلمان بعدم الموافقة لتوجية ضربة ضد نظام الأسد الذي قتل الألف من الأبرياء من أبناء شعبه".
وأضاف: لا أصدق أن البريطاننين أحفاد تشرشل عاجزين أمام سوريا؛ والنساء والأطفال يموتون ويتعرضون يوميا للاعتداء، والعالم يتجاهل المسئولية الإنسانية والأخلاقية تجاه الصراع السوري، فصمتهم اشد ضررا بالإنسانية أكثر مما فعله النظام السوري.
ويستنكر فرزات تصويت مجلس العموم في البرلمان البريطاني بعدم المواقفة على شن هجوم ضد نظام الأسد وتساءل باستنكار هل هم مراهقون ام انهم برلمانيون؟، فلقد خيبوا أمالنا في بريطانيا العظمي بعد أن ادارت ظهرها للشعب السوري، الذي عاني على مدى عامين ونصف من أسوأ حرب قتلت أكثر 100 ألف شخص.
واتهم فرزات الأمم المتحدة بأنها تتصرف كالمافيا، وهي لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة، وانه لا يطلب بتقديم النصر للثوار السوريين بدون أي عناء ولكن يطلب الحماية لنساء وأطفال سور يا.
وأوضحت الصحيفة أن فرزات "62 عامًا" يعيش حاليا في الكويت بعد مهاجمة قوات النظام له وكسر أصابعه لكي لا يرسم أيب شيء مسيء ضد الرئيس بشار الأسد، ويدرج فرزات ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم بمجلة التايم الأمريكية.