رئيس التحرير
عصام كامل

التيار اليساري يقود النقابات الطبية في ظل غياب "الإخوان"

نقابة الأطباء - صورة
نقابة الأطباء - صورة أرشيفية

سادت حالة من الغياب الجماعى لأعضاء النقابات الطبية المنتمين إلى جماعة الإخوان داخل النقابات، وذلك لمطاردتهم من قبل الشرطة، وإلقاء القبض عليهم، ليتحمل الأطباء المنتمين إلى التيار اليساري والمهنين أعباء النقابة، ولكنهم يواجهون صعوبات، لتعطل مصالح الأطباء والصيادلو وأطباء الأسنان وأخصائين العلاج الطبيعى.

وشهدت نقابة الأسنان غيابا للنقيب حازم فاروق، الذي ألقى القبض عليه مؤخرا، وحبسه على ذمه التحقيق في قضية أحداث شبرا، والدكتور أحمد عارف، عضو النقابة، الذي يواجه مجموعة من الاتهامات، لكونه المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، بالإضافه إلى عدد من أطباء الأسنان.

من جانبها استنكرت نقابة أطباء الأسنان، القبض على أبناء المهنة، وطالبت بسرعة الإفراج عن الأطباء، داعية جميع أطباء الأسنان إلى الوقوف صفا واحدا من أجل حرية زملائهم.

وشهدت نقابة الصيادلة غيابا جماعيا لأعضاء النقابة المنتمين إلى جماعة الإخوان، فلم يدخل الدكتور عبد الله زين العابدين، إلى مقر النقابة منذ فض اعتصام رابعة العدوية، وكذلك الدكتور أحمد عقيل، مقرر لجنة الإعلام، والدكتور أحمد رامى، نقيب صيادلة الدقهلية، وذلك لتخوفهم من إلقاء القبض عليهم، ويقوم أعضاء النقابة من تيار المهنين بتسيير أعمال النقابة.

وعلى مستوى نقابة الأطباء يتحمل الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، والدكتور جمال عبد السلام، أعمال النقابة على عاتقهم خلال الفترة الحالية، حتى عودة الأمر إلى طبيعته داخل النقابة.

الجريدة الرسمية