رئيس التحرير
عصام كامل

"النصر الصوفي": تأخر إعلان "بيت المقدس" مسئوليتها عن اغتيال "إبراهيم" "متعمد"

المهندس محمد صلاح
المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي

أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن تأخر إعلان جماعة أنصار بيت المقدس "الإخوانية"، مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، "متعمد" لإثارة البلبلة في الشارع المصري، وتحميله للداخلية، وهو ما تناولته وسائل الإعلام "الإرهابية" مثل الجزيرة على لسان مذيعها أحمد منصور، وعندما تأكدت الجماعة أن الأدلة المصرية أوشكت على تحديد هوية الانتحاري، بادرت بالإعلان عن مسئوليتها عن الحادث.


وطالب زايد في تصريح لـ "فيتو" الداخلية والجيش بأخذ توعد الجماعة بالمزيد من العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة على محمل الجد، مناشدا الشعب المصري بالوقوف بجانب الجيش والشرطة، وعدم تحميله فوق طاقته.

واستنكر زايد تطاول هذه الجماعة الإرهابية على الجيش المصري، واتهامه بالخيانة والتعاون مع أمريكا، وإسرائيل، ووصفهاللجيش المصري "بالرجس"، مؤكدا أن الجيش المصري خير أجناد الأرض، وأن الجماعة جددت العهد مع المرشد العام للإخوان، وولائها للقاعدة.

وطالب زايد الحكومة الانتقالية بالتحرك على مسافة واحدة من ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن الجيش العظيم يخوض معارك ضروس مع الإرهاب الذي تفحل في سيناء منذ عشرات السنين، وكذلك رجال الشرطة يواجهون الإرهاب في الداخل، وأنه لا يجوز التهاون والاستهانة من أبناء هذه الثورة العظيمة.

وانتقد زايد تدليل التيار المدنى لحزب النور، واصفا هذا الموقف بـ "غير المبرر"، فالنور لم يكن مع ثورة 30 يونيو، وكان مع الإخوان وشاهدنا بعض أعضائه على منصة الإخوان في رابعة، ونحن الآن نراه على جميع القنوات الحكومية.

وتساءل زايد: لماذا هذا الاهتمام الحكومي والإعلامي بحزب النور على حساب الأحزاب الأخرى المخلصة؟! مشيرا إلى أنه ليس هناك مانع من العمل معه، إذا أخلص النية واعتذر للشعب، فهو طلب في السابق عدم ملاحقة القيادات الإخوانية، وأبدى غضبه مما حدث في سجن أبو زعبل وتناسى ما فعله الإخوان في الشعب المصري، قائلا: "إن كانت الحكومة تعتقد أنها ترضي بذلك دولا خارجية فهذا خطأ يجب الكف عنه".
الجريدة الرسمية