استطلاع: 68% يرفضون قيادة "ديشان" للمنتخب الفرنسي
كشف استطلاع للرأي العام أجرته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن أن غالبية قراء المجلة يرون أن ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا ليس هو رجل المرحلة الحالية التي يقترب فيها منتخب فرنسا من فقد حظوظه في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل لصالح إسبانيا.
وكشف هذا الاستطلاع عن أن 68% يرون أن ديشان ليس رجل هذه المرحلة، فيما اعتبر 32% أنه قادر على قيادة المنتخب الفرنسي والوصول به إلى البرازيل حتى لو لم يتمكن من احتلال المركز الأول في المجموعة الأوربية التاسعة المؤهلة لمونديال البرازيل.
المعروف أن إسبانيا (14 نقطة) تحتل المركز الأول في المجموعة التاسعة متقدمة على فرنسا صاحبة المركز الثاني (11 نقطة)، وذلك قبل جولتين من نهاية مباريات هذه المجموعة التي سيتأهل منها مباشرة لمونديال البرازيل صاحب المركز الأول فقط، في حين سيتعين على صاحب المركز الثاني خوض تصفيات جديدة تضم أحسن 8 منتخبات احتلت المركز الثاني في المجموعات الأوربية التسع، ويعني ذلك أن هناك منتخبا أوربيا سيحصل على المركز الثاني في إحدى المجموعات التسع لن يتأهل لهذه التصفيات لو كانت نتائجه هي الأسوأ بالقياس بنظرائه، ولذلك فالفرنسيون يخشون أن يكون منتخبهم هو هذا الفريق، خاصة وأن المنتخب الفرنسي فشل في تحقيق أي فوز خلال مبارياته الخمس الأخيرة.
ويرى المعارضون لديشان أنه يفتقر للشخصية القوية التي تمكنه من فرض أسلوبه على الفريق، لا سيما على لاعبين يعتبرون بمثابة مراكز قوة في الفريق مثل كريم بنزيمة لاعب ريال مدريد الإسباني.
كان ديشان قد تعرض لهجوم من الصحافة والنقاد الرياضيين الفرنسيين بسبب إصراره على إشراك بنزيمة وعدم تغييره رغم أنه صائم عن التهديف مع المنتخب الفرنسي منذ مايو 2012.
وفي المقابل، يرى المؤيدون أن ديشان كان لاعبا متميزا ساهم في إحراز كأس العالم 1998 لفرنسا، ولذلك فهو قادر على الحصول على بطاقة التأهل عبر التصفيات الخاصة بالمنخبات التي ستحتل المركز الثاني مع الاعتراف الكامل بأن إسبانيا هي الأقرب للمركز الأول في المجموعة، خاصة أن مبارتيها المتبقيتين لها ستلعبهما في عقر دارها في حين ستلعب فرنسا يوم الثلاثاء القادم خارج ملعبها مع بيلاروسيا قبل أن تستضيف فنلندا بباريس في 15 أكتوبر القادم.
يذكر أن ديشان كان من المدافعين المتميزين في الكرة الأوربية فقد لعب لفرق تشيليسي الإنجليزي واليوفينتوس الإيطالي إلى جانب مارسيليا الفرنسي، كما كان قائد المنتخب الفرنسي الحائز على كأس العالم 1998 ويورو 2000.
