"جميلة إسماعيل" تطالب بالتحقيق في "ويكيليكس" والتمويل الأجنبي للنشطاء
تقدمت جميلة إسماعيل ومتضامن معها كل من ناصر أمين، غادة شهبندر، هشام قاسم، حافظ أبو سعدة، نوارة نجم، وحسام بهجت، ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات، ضد 76 موقعا وصحف أجنبية ووسائل إعلام عربية ومصرية، ومواقع إخبارية مصرية وعالمية، تطالب بالتحقيق في واقعة نشر وثائق ويكيليكس حول تلقيهم تمويلا أجنبيا.
واتهمت جميلة في البلاغ كلا من رئيس مجلس إدارة الأهرام ممدوح الوالي، ورئيس مجلس إدارة صدى البلد ورئيس تحريره السيدة إلهام أبو الفضل ومحمد أبو العينين، وموقع مؤسسة العربية نت التابع لقناة العربية ورئيس مجلس إدارته، وموقع "مراسل" على شبكة الإنترنت، ورئيس مجلس إدارته ورئيس تحريره، وموقع "خلف الكواليس" وإدارته، وموقع "الداخلة 24" وإدارته، وموقع "مفكرة الإسلام"، وموقع وجريدة الشروق، وقناة التحرير والكاتب الصحفي محمد الغيطي في برنامجه "الشعب يريد".
وذكرت إسماعيل في البلاغ قيام المبلغ ضدهم، بتقديم خدمة ترجمة مغرضة وإرسالها لوسائل الإعلام والإعلاميين وللكتاب بغرض بث أخبار كاذبة للإساءة وتشويه عدد من السياسيين والإعلاميين والادعاء بأن رموزا وشخصيات ومنهم مقدمة هذا البلاغ قد تلقت تمويلا من السفارة الأمريكية بهدف اغتيالهم معنويًا وازدرائهم من قومهم وأبناء وطنهم.
وقيام المبلغ ضدهم بتنفيذ حملة صحفية مغرضة بهدف تشويه عدد كبير من رموز العمل الوطني بالقوى السياسية والمجتمع المدني وشباب الثورة وذلك من خلال إعادة نشر ممنهج لما نشرته من قبل وكالة الترجمة وصحف ومواقع سبق اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وصدور أحكام قضائية بسبب قيامهم بتزوير ونشر تقارير كاذبة تحمل أكاذيب وادعاءات بأن بعض الشخصيات السياسية البارزة تتلقى تمويلا من الخارج ومنهم مقدمة هذا البلاغ.
ولما كان المبلغ ضدهم أعلاه قد قاموا بإعادة إنتاج ونشر تقارير كاذبة وأخبار مغرضة في إطار حملة تشويه لبعض الشخصيات السياسية والحقوقيين ورموز العمل الوطني والسياسي في شكل مؤامرة لتشويه صورة الرموز الوطنية التي كان لها دور فعال في قيام واستمرار ثورة 25 يناير والموجة الثانية لها في 30 يونيو والشخصيات التي تطالب بدولة ديمقراطية حديثة.
وطالبت في نهاية بلاغها بسرعة استدعـاء المبلغ ضدهم لسماع أقوالهم في حقيقة ما نشر، وفتح باب التحقيق للوصول إلى حقيقة المحرضين على هذه الحملة التي من شأنها الإضرار برموز الثورة المصرية والتي تساعد بذلك على إجهاض هذه الثورة وعرقلة مسيرتها والعمل على تنفيذ مخططات أخرى غير واضحة المعالم حتى هذه اللحظة.
كما طالبت باستدعاء خبير مترجم معتمد من وزارة العدل لترجمة الوثيقة المشار إليها على موقع ويكيليكس وإرفاقها بالتحقيقات والإعلان عما جاء بها رسميا.