رئيس التحرير
عصام كامل

تجديد حبس طالبين من الشيشان ضبط بحوزتهما زي للقوات المسلحة بمطار القاهرة

مطار القاهرة الدولي
مطار القاهرة الدولي

قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح النزهة، المستشار أحمد رشوان تجديد حبس طالبين يحملان الجنسية الشيشانية 15 يوما على ذمة التحقيق.

وذلك عقب ضبطهما بحوزتهما زى للقوات المسلحة وجهاز "لاب توب" عليه صور بعض الأسلحة ومبلغ مالى 1100 جنيه إسترلينى، وذلك فور وصولهما على رحلة مصر للطيران من تركيا بمطار القاهرة.


وطالب محمود حسني، محامي المتهمين بالإفراج عن المتهمين بأي مقابل مادي تراه عدالة المحكمة لانتفاء ارتكابهما الجريمة وعدم توافر النية المبيتة أو التخطيط لذلك.

ووصل المتهمان إلى محكمة مصر الجديدة وسط حراسة أمنية مشددة برئاسة الرائد أحمد الدسوقي معاون ضبط قسم النزهة.

وعقب وصول المتهمين شهدت المحكمة تحفزا أمنيا برئاسة العميد نبيل زكي رئيس الحرس وتم فرض ممر بشري من قوات الأمن المركزي حتي باب الحجز حيث تم إيداع المتهمين بالحجز.

وكشفت تحقيقات النيابة التي أجراها أحمد البرديسى وكيل نيابة النزهة أن المتهمين تيار دزانجسى، وفيكهاب دوباف تعرفا على شخص يدعى أبومسلم نصارى من أصل شيشانى عبر برنامج "سكاى بى" للتواصل الاجتماعى، والذي دعاهما للسفر إلى دولة سوريا مرورا بتركيا للمشاركة في الجهاد ضمن قوات الجيش السورى الحر ضد نظام بشار الأسد.

وخلال شهر إبريل الماضى غادرا إلى دولة تركيا ومنها إلى سوريا تلبية لدعوة أبومسلم، حيث تلقيا تدريبات عسكرية بمعسكرات الجيش السورى الحر للجهاد ضد من وصفوهم بالكفار "جيش بشار الأسد" إلى أن تم تكليفه مع آخرين لحراسة أسرى من الجيش السورى.

وبتاريخ 24 يونيو الماضى وصلا إلى البلاد دون إبداء مبررات منطقية سوى رغبتهما في استئناف دراستهما، إلا أنهما غادرا مرة أخرى إلى دولة تركيا بتاريخ 8 أغسطس التي رفضت دخولهما وإعادتهما للبلاد مرحلين.

وبمواجهتهما بالمضبوطات أقرا بأنهما تحصلا على الملابس العسكرية من منطقة العتبة بالقاهرة في حين حصلا على باقى الملابس العسكرية من دولة سوريا أثناء تلقيهما التدريبات العسكرية بها.

كما أشار كل منهما إلى أن الصور التي تم التقاطها لهما والثابتة على جهاز اللاب توب المشار إليه كانت أثناء مشاركتهما في العمليات الجهادية بسوريا، وأضافا أيضًا في اعترافاتهما أن المبالغ المالية المضبوطة بحوزتهما حصلا عليها على سبيل الأمانة من شخص داغستانى مقيم بالشيشان لدعم المجاهدين في سوريا.

البداية كانت أثناء إنهاء إجراءات الركاب على متن طائرة الخطوط المصرية القادمة من تركيا، إلا أن قوات الأمن اشتبهت في راكبين قادمين على الرحلة.

وبتفتيش حقائبهما عثر بداخلها على 2 زى عسكري خاص بالقوات المسلحة المصرى وجهاز "لاب توب" عليه صور لبنادق تستعمل في القنص عن بعد.
وقال الراكبان، إنهما يدرسان في جامعة الأزهر وأنهما قادمان للدراسة، ولكن لم يوجد معهما أي أوراق تثبت صحة أقوالهما، فتحرر محضر بالواقعة وتمت إحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق.
الجريدة الرسمية