أزمة بين محافظ أسيوط والقوى الثورية بعد استقباله أعضاء المنحل
تسبب استقبال اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، لأعضاء وقيادات الحزب الوطني المنحل، في مكتبه منذ يومين، في حدوث أزمة مع رموز القوى الثورية والسياسية بالمحافظة.
ووصفت القوى الثورية ذلك الاستقبال بأنه لا يتناسب مع ثورة 30 يونيو، ويعد انتهاكا للثورة، كما حدث في السابق عندما استقبل المحافظ رموز الجماعة الإسلامية، وقتلة السادات عقب ثورة 25 يناير، حين كان محافظا لأسيوط في تلك الفترة.
قال هلال عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للمصري الديمقراطي الاجتماعي، في بيان للقوى الثورية، اليوم الأحد: " إن استقبال اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط لأعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني المنحل بعد الثورة يحتاج إلى تقييم كيف كانت طريقة الاستقبال، وهل نفذ لهم مطالب خاصة تساعدهم على الرجوع مرة أخرى، وفي كلتا الحالتين نرفض هذا، وأعتقد أن القوى الثورية ربما تتخذ موقفا ضد المحافظ، خاصة أن المحافظ سبق له استقبال طارق الزمر وعبود الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية".
وانتقد أحمد جمال، منسق حركة 6 إبريل بأسيوط، ما قام به اللواء إبراهيم قائلا: "الاستعانة بفلول الوطني وتنظيم الإخوان مرفوض نهائيا لأنهم أفسدوا الحياة السياسية".
وقال عقيل إسماعيل عقيل، القيادي بحزب الوفد بأسيوط، أن المحافظ الحالي يحاول أن يكون نقطة مركزية لجميع الأطراف حتى فلول الحزب الوطني والمنتمين إلى التيارات الإسلامية ولكن نحن كقوى ثورية وحزبية لا نقبل أن يكون محافظ أسيوط الذي جاء بعد خروج ملايين على حكم الإخوان، قريبا من نظام مبارك الفساد.
كان اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط استقبل في مكتبه شاهين كيلاني وعلاء عواجة عضوي مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني المنحل.
