رئيس التحرير
عصام كامل

مصيف رأس البر يتجاهل التوترات السياسية ويجذب مصطافيه

فيتو

شهد المصيف الصيفى بدمياط، بمدينة رأس البر حالة من الرواج خلال صيف العام الجارى، على الرغم من فعاليات 30 يونيو وما تبعها من توترات شابت الوضع السياسي بمصر، متجاهلًا بذلك مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية وما يعقبها من أعمال عنف.


عاد النشاط مجددًا للمدينة، حيث يحاول أهالي المحافظة وأعداد كبيرة من المصطافين اللحاق بموسم الصيف قبل نهايته.

وشهدت المدينة وجود العديد من رحلات اليوم الواحد من قاطني المحافظات الأخرى، وهو ما أثر بالإيجاب فى حركة البيع والشراء، كذلك شهدت المدينة ازدحامًا شديدًا يومي الخميس والجمعة الماضيين بسبب توافد الآلاف من أهالي دمياط والمحافظات المجاورة على المدينة لقضاء عطلة الأسبوع.

وقال محمود مرعي صاحب أحد الفنادق بالمدينة، إن موسم الصيف تأثر بشدة بسبب المظاهرات ودخول رمضان أثناء الصيف وكثرة الاشتباكات الدامية التي تجعل المواطنين يخشون السفر أو المجيء للمدينة، مشيرًا إلى أنه منذ منتصف شهر أغسطس والمدينة تعيش انتعاشًا ورواجًا جيدًا، حيث زادت نسبة الإقبال على الفنادق والمطاعم بشكل جيد، مطالبًا اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط بتشديد الحالة الأمنية في المدينة حتى يشعر المصطافون بالأمان.

وأكدت الدكتورة منى محمد مدرس مساعد بكلية الآداب جامعة الزقازيق أنها جاءت إلى رأس البر لتستمتع بما تبقى من الصيف بعيدًا عن "دوشة السياسة" حسب وصفها، مشيرة إلى أن المخاوف التي انتابت المواطنين هذا الصيف جراء المظاهرات والانفلات الأمني ووقوع اشتباكات مستمرة فضلا عن حظر التجوال، كل ذلك جعل الناس لا يستطيعون الحصول على عطلاتهم الصيفية.
الجريدة الرسمية