رئيس التحرير
عصام كامل

32 عامًا على رحيل ‫عملاق الموسيقى العربية "رياض السنباطى"

عملاق الموسيقى العربيه
عملاق الموسيقى العربيه "رياض السنباطى"

رياض السنباطي.. واحد من جيل العمالقة، جيل زكريا أحمد، والقصبجى، وعبد الوهاب، وأسمهان، وأم كلثوم، هو آخر الكلاسيكيين المبدعين، ملأ الدنيا بألحانه سنوات طويلة حتى رحل في 9 سبتمبر1981.

ولد رياض السنباطى عام 1906 وعمل في مهنة النجارة والتنجيد، ولكن حبه للموسيقى طغي على أي عمل يقوم به، جاء إلى القاهرة وهو في العشرين من عمره وتقدم إلى معهد الموسيقى دارسا، وقبلته اللجنة مدرسًا به لإعجابها بأدائه الموسيقى.

وفى أوائل عام 1935 اكتسح الساحة الغنائية بلحنه الشعبى "على بلد المحبوب ودينى"، وتشير موسوعة الموسيقى الشرقية أن ألحانه وصلت إلى ألف لحن، وكان لأم كلثوم النصيب الأكبر منها.

حصل السنباطى على جائزة أحسن موسيقى من "اليونسكو" التي قالت عنه "إنه استطاع بالموسيقى التي قدمها التأثير على منطقة لها تاريخها الحضارى".

وحضر حفل أم كلثوم على المسرح مرة وحيدة يقود فرقته الموسيقية وأم كلثوم تغنى أغنية "طوف وشوف" في حضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وأعطاه "السادات" بعد ذلك الدكتوراه الفخرية.

ظهر رياض السنباطى في السينما ثلاث مرات فقط، الأولى في فيلم "الوردة البيضا" مع عبد الوهاب، وكان دوره نصف دقيقة فقط والثانية فيلم "حلم الشباب"، والثالثة في فيلم "حبيب قلبى" مع هدى سلطان.

فلسفته في الحياة "الحظ هو كل شئ ثم العمل وحتى لو كان العمل بسيط الجودة فإن الحظ يصل به إلى مستوى الجودة".
الجريدة الرسمية