رئيس التحرير
عصام كامل

مناقشة رواية "الخيميائى" لبولو كويلو بنادي خانة للكتاب بالإسكندرية

فيتو

يناقش نادي "خانة للكتاب" بمحافظة الإسكندرية عصر غد الأحد 8 سبتمبر الجارى، رواية "الخيميائى" للكاتب البرازيلى بأولو كويلو.

وتتحدث الرواية عن سانتياجو راعى الغنم الإسبانى الذي يرعى الغنم حبا في معرفة العالم من حوله وحبا للتنقل والتجوال.


ويحلم سانتياجو بأنه يجد كنزا مدفونا عند أهرامات مصر، وقبل أن يعرف مكانه يصحو من النوم ويتكرر الحلم مرة أخرى فيدفعه فضوله لمحاولة تفسيره ويلجأ إلى عجوز غجرية تفسر الأحلام فتخبره بأنه يجب عليه أن يذهب للبحث عن كنزه عند الأهرامات بمصر، وأن يجعل حلمه حقيقة وترفض أن تأخذ منه مقابل أملا في الحصول على عشر الكنز، حينما يحصل عليه ويأخذ الفتى كلام العجوز محمل التفكير ويسأل نفسه هل يذهب للبحث عن الكنز أم يظل كما هو ولا يعير الحلم أدنى اهتمام.

وبينما هو على هذه الحال يلتقى برجل يدعى ميلشيسيديك ملك سالم (فلسطين) ويفاجأ سانتياجو بأن الرجل يستطيع أن يقرأ أفكاره، ويكتب له على الرمل اسم والده ووالدته وقصة حياته حتى لحظته هذه بما فيها من أشياء لم يقصها على أحد قط.

ويشجعه على أن يتمم رحلته ويسعى للبحث عن أسطورته الذاتية ويأخذ في مقابل هذا( ستة أغنام) ويعطيه حجرين أحدهما أبيض والآخر أسود (أوريم وتوميم) الأسود نعم والأبيض لا، كانا في وسط درعه الذهبى الذي يتقلده، ويخبره بأن الحجرين سوف يعيناه في رحلته على الإجابة عن أسئلته التي تحمل إجابة بنعم أو لا.

ويبيع الفتى أغنامه كلها ليحصل على المال اللازم للرحلة الطويلة، ويعقد العزم ويتجه للميناء وتبدأ رحلة البحث عن أسطورته الذاتية والتي يواجه خلالها العديد من العقبات والمعوقات التي تكاد تحول بينه وبين إتمام الرحلة.

ويصل بطل الرواية إلى بلدة تدعى "طنجة"، وبينما هو جالس على المقهى يحتسى الشاى ويستريح من عناء السفر قليلا إذا به يلتقى بفتى يحتال عليه ويسرق كل أمواله، فيضطر للعمل عند بائع كريستال (بلور) لمدة عام للحصول على المال اللازم للعودة إلى بلاده.

وحينما يجمع المال الكافى يراوده حلم البحث عن الكنز المفقود من جديد وتراوده أسطورته الذاتية فيقرر أن يواصل الرحلة حتى وإن تأخرت لمدة عام وينضم إلى قافلة متجهة إلى واحة الفيوم بمصر، ويلتقى برجل إنجليزى دارس للأديان يدعى ولل أسبرانتو، ويسعى خلف أسطورته الذاتية هو الآخر وهى أن يصبح كيميائيا من خلال بحثه عن رجل خيميائى آخر له قدرات خارقة على تحويل أي معدن إلى ذهب.

وحينما يصل يلتقى بفاطمة تلك الفتاة المصرية التي يقع في حبها منذ اللحظة الأولى، ويصبح في حيرة ما بين أن يكمل رحلته أو يظل بجوارها لكن فاطمة تطلب منه أن يسعى خلف حلمه وأسطورته الذاتية وتخبره بأنها ستنتظره لأنها إن كانت جزءا من حلمه ومن حياته ومن أسطورته سيعود إليها حتما بعد أن ينتهى من المهمة التي أتى من أجلها.

أتى لمصر فيرحل لإكمال رحلته ويلتقى بالخيميائى الذي يبحث عنه صديقه الإنجليزى والذي يعينه ويساعده من أجل أن يستمر ثم يحدث له اختبار كونى جديد يعرضه للموت، حينما تقبض عليهما إحدى القبائل المحاربة لكنه يستطيع أن يتواصل مع الكون، وأن يعى الرسائل الكونية وينجو الاثنان، ثم يتركه الخيميائى ليواصل السعى نحو أسطورته الذاتية والبحث عن الكنز المفقود.
الجريدة الرسمية