"المصري للشئون الخارجية": الحالة السورية تستدعي مساندة واشنطن
طالب السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، الولايات المتحدة الأمريكية بتأييد ومساندة عقد مؤتمر الأمم المتحدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل وعدم عرقلة انعقاده، موضحا أن الحالة السورية تشير إلى زيادة المخاوف من تصاعد احتمالات استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وقال رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية - تعقيبا على التصريحات الأمريكية الخاصة باستخدام السلاح الكيمائى في سوريا - إن الأوضاع في الشرق الأوسط، أكثر مناطق العالم سخونة، تحتم الإسراع بعقد هذا المؤتمر في أقرب وقت وأنه لم يعد مقبولا تعطيل انعقاد هذا المؤتمر لنزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة.
وأضاف أن الحالة السورية التي تم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، إلى جانب وجود ترسانة نووية إسرائيلية وتحقيق تقدم تكنولوجي وفني نووي إيرانى تستدعي حشد الجهود الدولية بما فيها أمريكا من أجل الإسراع في العمل من لإقامة المنطقة الخالية من السلاح النووي خدمة لأهداف الأمن والسلم الدوليين.
وناشد الإدارة الأمريكية عدم تعطيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل مرة أخرى كما حدث بالنسبة للمؤتمر الذي كان مقررا عقده في هلسنكي خلال ديسمبر الماضى لإرضاء إسرائيل التي تعارض انعقاد المؤتمر بشدة بزعم أن المنطقة ليست مستعدة بعد لتنفيذ هذه المبادرة.