الجامعة العربية.. "طُخه بس متقتلوش يا بوي"!
يبدو أن جامعة الدول العربية "كبرت وخرفت".. ولم يعد مجديا معها أي نوع من أنواع العلاج إلا باستئصال كل الأورام الخبيثة التي ظهرت في جسدها منذ ولادتها عام 1945 وحتى الآن..
قرارات الجامعة منذ نشأتها وحتى الآن تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن "خيبة الأمل راكبة جمل".. فلم تأخذ قرارا واحدا "يوحد الله" وتتفق على تفعيله لصالح العرب.. وكل القرارات "بسم الله ما شاء" ضدنا على طول الخط.. وتذكرنى بفريق كرة قدم "فاشل" والذي يبرر هزيمته دائما بأن الهواء كان ضده طوال شوطى المباراة..!
الجامعة "الحيزبون" في عهدها الميمون وبمباركة منها تم "غزو" العراق، وصارت بغداد عاصمة الأشباح والانفجارات والتفجيرات المفخخة.. وفى عهدها المصون، وبمباركة وموافقة منها أيضا تم ضرب "ليبيا" بحجة تطهير البلاد من "القذافى" فظهر بعده مليون قذافى.. ولم تعد ليبيا إلى حضن الليبيين..
واستكمالا لـ"الهطل والهبل" و"الخيبة التقيلة" فقد أعلنت الجامعة العربية رفضها إجراء أي عملية عسكرية ضد "سوريا" للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد إلا بقرار من مجلس الأمن.. أي والله زى مبؤلك كده.. يعنى أعضاء الجامعة عاملين نفسهم أذكيا قوى، وبيحطوا العقدة في المنشار.. وكأنهم يرددون عبارة الفنانة الراحلة نبيلة السيد في أحد أفلامها "طُخه بس متقتلوش يا بوي"!