الأطرش: الأزهريون المحرضون على العنف دعاة فتنة
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن حد الحرابة يطبق على مجموعة من الناس حددهم القرآن الكريم، وهم الذين يسعون في الأرض فسادا.
حيث قال الله عز وجل " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض".
وأوضح في تصريح لـ" فيتو" اليوم أن حد الحرابة يطبق على كل من سعى في الأرض فسادا أيا كان الفساد لأن المفسدين جزاؤهم النار وتوعد الله عز وجل المفسدين بالهلاك، مؤكدا أن تطبيق حد الحرابة للعبرة والعظة.
مشيرا إلى أن ترويع الآمنين والتخريب والتدمير يدخل تحت بند الفساد في الأرض وأكد " الأطرش" أننا لن نجد عالم من علماء الأزهر يدعو للعنف لأن الأزهر يدعو للسماحة والوسطية والاعتدال.
ويوجه رسالة إلى من تخرجوا من الأزهر ودعوا للعنف وسفك الدماء أن الأزهر يلفظ خبثه وهم ليسوا من علماء الأزهر وينطبق عليهم أنهم علماء الفتنة وسوف تقرض شفاهم في النار يوم القيامة.