الدولار يتهاوى أمام اليورو بسبب الحرب على سوريا

تراجع الدولار عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل اليورو، اليوم الجمعة، بعد بيانات أضعف من المتوقع بشأن الوظائف في الولايات المتحدة خيبت آمال المستثمرين، الذين كانوا يأملون أن تمهد الطريق أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لبدء خفض برنامجه للتحفيز النقدي هذا الشهر.

وقالت وزارة العمل الأمريكية، إن الوظائف غير الزراعية زادت 169 ألفا الشهر الماضي وهو ما يعزز مؤشرات على احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي قليلا في الربع الثالث من العام، وانخفضت البطالة إلى 7.3% وهو أدنى معدل لها منذ ديسمبر 2008.

وكان اقتصاديون توقعوا في استطلاع أجرته "رويترز" أن تزيد الوظائف 180 ألفا الشهر الماضي، وقد تدفع البيانات الاحتياطي الاتحادي لتأجيل خططه لتقليص التحفيز.

وارتفع اليورو في أحدث التعاملات 0.4 في المئة إلى 1.3168 دولار، ونزلت العملة الأمريكية 1.2% مقابل الين إلى 98.89 ينًا.

وتضرر الدولار أيضا من إقبال المستثمرين على "الفرنك السويسري، والين" كملاذات آمنة وسط مخاوف بشأن عمل عسكري ضد سوريا.. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستواصل دعمها العسكري والاقتصادي للرئيس السوري بشار الأسد، فيما وهبط الدولار 0.8% مقابل الفرنك.

وخسر مؤشر الدولار 0.5% ليهبط إلى 82.184 لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى في سبعة أسابيع سجله في الأيام الماضية عند 82.671.