"الحريات والحصانات" بالمنيا يدين محاولة اغتيال وزير الداخلية
أصدر مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا، بيانا، اليوم الجمعة، أدان فيه محاولة اغتيال وزير الداخلية، مشيرا إلى أن ذلك يتنافى مع كل مواثيق حقوق الإنسان.
وندد المركز بتوابع هذا العمل الإرهابى، خاصة إصابة العديد من المواطنين، والطفل الذي تم بتر ساقه.
كما ندد المركز ببث الرعب في نفوس الشعب المصرى من قبل هؤلاء الإرهابيين، وقيامهم بأعمال إرهابية في مناطق يسكنها مدنيون ومكتظة بالسكان، وهو ما يعنى أن هؤلاء الإرهابيين يقصدون قتل مدنيين عزل، وليس المقصود فقط وزير الداخلية.
من جانبه، طالب محمد الحمبولى، مدير مركز الحريات والحصانات بالمنيا، قوات الأمن من الشرطة والجيش بتأمين حياة المواطن المصرى من الإرهابيين والعمليات الإرهابية، لأن هؤلاء الإرهابيين لا يفرقون بين المواطن البسيط وضابط الأمن أو السياسي، والدليل الإصابات التي حدثت اليوم لأطفال ومواطنين كبار السن لا ذنب لهم، ولا علاقة لهم بالحكومة، وكل ذنبهم أنهم يسعون على أرزاقهم.
وطالب الحمبولي بسرعة القبض على من قام بتلك التفجيرات، وكذلك كل من ساعدهم، ومحاكمتهم محاكمة عادلة.