رئيس التحرير
عصام كامل

"الأسوشيتدبرس": مخاوف من حملة مسلحة للانتقام بعد محاولة اغتيال "إبراهيم"

حادث محاولة اغتيال
حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية - صورة أرشيفية

قالت وكالة "الإسوشيتدبرس" الأمريكية إن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، تثير العديد من المخاوف لشن حملة مسلحة للانتقام، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.

وأشارت الوكالة إلى أن محاولة اغتيال "إبراهيم" هي الأولى من نوعها منذ الإطاحة بمرسي، ومن المحتمل أن تشدد السلطات المصرية حملتها ضد المحتجين المطالبين بعودة المعزول لمنصبه، بعد هجوم أمس الذي أسفر عنه إصابة ما لايقل عن 21 شخصًا.

وأضافت "عانت مصر من حركات إرهابية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي جعله يفرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، والتي لم يتم رفعها إلا بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت به في فبراير لعام 2011".

ورأت الوكالة أن الهجوم الإرهابي على موكب وزير الداخلية مرحلة تصعيد جديدة وكبيرة، في ظل الأوضاع المتوترة في سيناء، وانتشار الجماعات الإرهابية التي تهدد المنطقة بالكامل هناك، كما أن تفجير أمس سيجعل الجماعات الإسلامية في عزلة أكثر، على الرغم من أنه لم يعلن أي من الجماعات مسئوليتها عن الحادث، ومحاولة اغتيال إبراهيم تثير مخاوف من حملة مسلحة للانتقام بعد الإطاحة بمرسي.

ونقلت الصحيفة عن عمرو موسي، المرشح السابق للرئاسة، دعوته لأنصار مرسي لتبني موقف واضح ضد التفجير، وقال إنه عندما يتم استهداف أرواح بريئة، فإن من يدعمون هذا أو يبررونه لن يتم قبولهم بينا.

بينما قال التحالف المؤيد للشريعة إن "حادث التفجير سيستخدم ضدنا لتوسيع نطاق الحملة ضد المعارضين"، وأدان عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان، تفجير موكب وزير الداخلية.

الجريدة الرسمية