رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة إسرائيلية: تمرد الفلسطينية تستعد لإسقاط حماس فى 11 نوفمبر

عناصر من حركة المقاومة
عناصر من حركة المقاومة الإسلامية حماس - صورة أرشيفية

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن حركة تمرد المصرية التي كان لها دور كبير في الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمينن التقت بوفد لجماعة فلسطينية مناهضة لحماس في القاهرة لتبادل الخبرات قبل التخطيط ليوم 11 نوفمبر للإطاحة بحركة حماس.


ونقلت الصحيفة عن محمود بدر عضو حركة تمرد، أن الاجتماع سعي لنقل الخبرات وآليات لمساعدة الجماعة المناهضة لحماس للإطاحة بها وجري اللقاء في القاهرة مساء الأربعاء الماضى، موضحة أن حركة تمرد حركة ثورية تناضل ضد الظلم والاستبداد في كل مكان وهي تجربة يمكن أن تطبق مع جميع الديكتاتوريات.

ودعت حركة تمرد الفلسطينية، للإطاحة بحركة حماس الإرهابية التي لا تمثل الشعب الفلسطيني وأتهمتها بارتكاب العديد من الجرائم ضد السكان المدنيين، كما دعت الحركة إلى تنظيم مظاهرة حاشدة لإسقاط منظمة حماس يوم 11 نوفمبر المقبل، في ذكري وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وأعلن ذلك عبر بيان عبر شريط فيديو بث باللغة العربية حيث ظهر أربعة أعضاء من الجماعة يرتدون الأقنعة لعدم كشف هوايتهم وأذاعوا البيان.

وتضمن البيان أن حركة تمرد الفلسطينية اجتمعت لمواجهة الطغيان والاضطهاد لحركة جماعة الإخوان المسلمين في غزة ونحن أخوة وعضوا واحد ولقد خدعنا باسم الدين والمقاومة ووصفت حماس نفسها بالمؤمنين ونحن الكفرة.

ووصف البيان، جماعة تمرد الفلسطينية بـ"حركة شباب فلسطينية تواجه حماس" التي جعلت جميع الفصائل الفلسطينية تعاني تحت حكمها، قائلًا":" شعبنا من جميع الأيديولوجيات الوطنية، كان هدفا لجرائم هذه العصابة الزاندقة، التي نفذت عمليات قتل وتعذيب وتخريب وتصرفت مثل البلطجية وتلقوا رشاوي وقاموا بعمليات تهريب تماما، مثل عصابات العصور الوسطي باسم جماعة إسلامية تعتقل العديد من الناس بدون مبرر وهي جماعة حماس".

وأضافت الصحيفة أن إسماعيل هنية رئيس الوزراء في غزة ناشد الحركة الشبابية لاشعبية بعدم اتباع مسارات خطيرة وأكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية وقال أننا جميعا متمردون ولكن ضد العدو المحتل إسرائيلضد العار ضد الحصار وليس ضد ابناء الوطن الواحد.
ولفتت الصحيفة غلي أن حركة تمرد الفلسطينة جذبت 50 ألف مشارك لها على صفحة الفيس بوك وهي أحدث علامة على التمرد في غزة، وقد القت الاضطرابات في مصر بظلالها منذ سقوط مرسي والحكومة التي يقودها الإخوان على قطاع غزة.

وقالت:" منذ الإطاحة بمرسي يوم 3 يوليو الماضي، واغلقت مصر معبر رفح الحدودي لغزة في عدة مناسبات ودمرت القوات المصرية الأنفاق المشتركة، التي يتم فيها عمليات التهريب السلع والأسلحة، وكانت حدة التوتر بين حماس والحكومة المصرية في أعلي قياسا لها لم يشهد من قبل".

وأكدت مصادر مصرية الشهر الماضي في اتصال هاتفي مع صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أنهم يعتقدون أن كبار أعضاء الجماعات الجهادية لتنظيم القاعدة يختبئون في شبه جزيرة سيناء بمساعدة من حماس.
الجريدة الرسمية