"رفح" الأولى والثانية.. أشهر حوادث الإرهاب في شمال سيناء
حوادث الإرهاب في سيناء ليست وليدة اليوم.. بل لها تاريخ ممتد منذ العام 2004 والذي أبى أن يمر دون وقوع تفجيرات بمنتجعات سياحية بجنوب سيناء فقد أودى بحياة العشرات وأصاب المئات من السائحين والمصريين العاملين بمجال السياحة.
عند الاتجاه من الجنوب إلى الشمال حيث المحافظة الساحلية.. نجد أنها تشهد حالة من الانفلات الأمني منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير.. حيث شهدت العديد من الحوادث التي من الممكن أن نطلق عليها إرهابية بكل ما تحمله الكلمة من معان.
وتعد مذبحة رفح الأولى والتي وقعت في السابع عشر من شهر رمضان من العام الماضي من أشهر الحوادث الإرهابية.. فقد استشهد 17 جنديًا وأصيب 7 آخرون برصاص الغدر أثناء تناولهم طعام الإفطار في هجوم على نقطة أمنية بمدينة رفح.
بعد هذه المذبحة وبعد ثورة 30 يونيو شهدت مدن العريش ورفح والشيخ زويد عدة حوادث إرهابية جرى فيها استهداف رجال الأمن ومشايخ القبائل وتصفيتهم.. لتصحو سيناء على حادث إرهابي أليم يوم التاسع عشر من الشهر الماضي راح ضحيته 25 شرطيًا وأصيب 2 آخرون بعد إطلاق النار عليهم بدم بارد في منطقة سيدوت على طريق العريش رفح.
الأجهزة الأمنية تمكنت الأسبوع الماضي من القبض على عادل حبارة، عضو تنظيم القاعدة بسيناء، العقل المدبر لمذبحة رفح الثانية، واثنين من المتورطين في الحادث الإرهابي وتقديمهم إلى المحاكمة.
أخيرًا الحوادث الإرهابية الفردية التي شهدتها شمال سيناء منذ الثالث من الشهر الماضي أوقعت 370 شخصًا ما بين شهيد وجريح من بينهم رجال أمن ومواطنين.
