عبير صبري: لم أتحمل الهتاف ضد "السيسي".. والإخوان ليسوا مصريين
أعربت الفنانة عبير صبري، فور عودتها إلى القاهرة قادمة من السويد، على أثر مهاجمة مجموعة إخوانية لوفد فني مصري، كان يشارك في مهرجان فني، عن استيائها الشديد من إدارة مهرجان مالمو.
وأكدت عبير في تصريحات لـصحيفة «الراي» الكويتية، أنه كان يجب على إدارة المهرجان تأمين الحضور بشكل أكبر من ذلك، حيث أوضحت أنها كانت تشعر بقلق منذ أول أيام المهرجان، وقد تحقق بالفعل ما أحست به.
وقالت: «فوجئنا باقتحام مجموعة إخوانية للسجادة الحمراء، حاملين إشارات رابعة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وقاموا بالهتاف ضد الجيش المصري ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، إلا أنني لم أتحمل هذا وقمت بالرد عليهم بإشارة النصر بيدي».
وأوضحت أن هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أبناءً لمصر، وفوجئت بعدها بتحرش لفظي وحركات بذيئة وخارجة تصدر من قبلهم لي وتهديدات بالقتل.
وكشفت عن تكرار المشهد، أثناء عرض فيلم المخرج محمد أمين «فبراير الأسود»، واستمرت مطاردة الوفد الفني ومنعهم من التحرك خارج الفندق، كما حاولوا اقتحام قاعة العرض، وتصدى لهم الشباب بالوفد المصري.
وأشارت إلى أنها قررت العودة إلى مصر، وصاحبها المخرج محمد أمين والناقد أحمد عاطف، بعدما تعرضوا لهذا الموقف السيئ، وأشادت بموقف الخارجية المصرية بتأمين أعضاء الوفد المصري أثناء العودة إلى المطار، مؤكدة أن الشرطة ظلت معهم حتى مغادرة السويد.