رئيس التحرير
عصام كامل

ليبيا تؤكد دعمها الحكومة المصرية لفرض الأمن

الدكتور حازم الببلاوى
الدكتور حازم الببلاوى والدكتور على زيدان

عقد الجانبان المصرى والليبى جلسة مباحثات رسمية برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء والدكتور على زيدان رئيس وزراء ليبيا والوفد رفيع المستوى المرافق له والذي يضم وزراء الدفاع والخارجية.


وقد أكد رئيس الوزراء الليبى خلال اللقاء على عمق علاقات الأخوة التي تربط الشعبين المصرى والليبى، مشيرًا إلى أن علاقات بلاده مع مصر هي من ثوابت علاقات ليبيا الخارجية.

وأوضح زيدان أن هذه الزيارة تهدف إلى إظهار دعم ومساندة ليبيا للشقيقة مصر، مؤكدًا تأييد ليبيا لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لتكريس الاستقرار وفرض الأمن، لأن استقرار مصر هو استقرار للأمة العربية كلها.

وأعرب رئيس الوزراء الليبى عن تطلع حكومته لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في شقيها الاقتصادى والتجارى، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد إعادة تنشيط الاستثمارات الليبية في مصر.. وأن الباب مفتوح أمام شركات المقاولات المصرية للمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار في ليبيا، فضلًا عن ترحيب الجانب الليبى بالعمالة المصرية المدربة التي تستوفى شروط تنظيم العمل في ليبيا ليشاركوا إخوانهم الليبيين في جهود إعادة الإعمار.

وأعرب عن تطلعه لزيادة التعاون مع مصر في مجالات التنمية البشرية والتعليم والتدريب التي تحتاج إليها ليبيا في هذه المرحلة، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات السياحية، والاستفادة من الخبرات والكوادر المصرية في مجال الإعلام.

وجدد رئيس الوزراء الليبى دعم ومساندة ليبيا لمصر خلال هذه المرحلة.. وقال أن ذلك لا يقتصر على العلاقات الثنائية وإنما يمتد إلى الدعم الدبلوماسى في الجامعة العربية والأمم المتحدة وكافة المحافل الدولية، مضيفًا أن هناك تنسيقا كاملا بين الجانبين إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأزمة السورية.

من جانبه أكد الدكتور حازم الببلاوى على أن العلاقات بين مصر وليبيا علاقات خاصة بين أخوة تربطهم أواصر اللغة والثقافة وروابط الدم والقرابة.. ووجه الببلاوى الشكر لليبيا الشقيقة على موقفها المساند لتطلعات شعب مصر وثورته في الثلاثين من يونيو.

كما حث الببلاوى الجانب الليبى على زيادة حجم الاستثمارات الليبية في مصر، وتكثيف التعاون في كافة المجالات الأخرى في إطار مفهوم المصلحة المشتركة وبما يعود بالنفع على الجانبين.
الجريدة الرسمية