واشنطن بوست: الحكومة المصرية تواجه إرهاب الثمانينات والتسعينات
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الهجوم على موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم، جاء بعد تهديد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بشن حملة من العنف ضد الحكومة المدعومة من الجيش.
في حين لم يكن هناك اضطرابات وأعمال للعنف في أنحاء مصر منذ الإطاحة بمرسي، ولكن هجوم اليوم وضع علامة كبيرة للتهديدات للمرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسئول كبير في الحكومة.
وتواجه الحكومة المصرية الآن تمردًا إسلاميًا في جميع أنحاء مصر بعد أن كان مقتصرًا على سيناء، حيث حارب الرئيس الأسبق حسني مبارك الإرهاب، وشنت الجماعات الجهادية نفس الأسلوب ما بين عامي 1980 و1990 أثناء حكم مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولًا مصريًا صرح للصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سبب الانفجار الذي تعرض له وزير الداخلية في وقت متأخر من صباح اليوم، تفجيرًا انتحاريًا بسيارة ملغومة أو سيارة محملة بالمتفجرات انفجرت عن طريق التحكم عن بعد، ولكن التليفزيون المصري أذاع أنه ألقى عبوة ناسفة من أعلى سطح المبنى السكني في حي مدينة نصر وتم التفجير بالقرب من موكب الوزير بعد وقت قصير من مغادرته لمنزله.
وأضافت الصحيفة أن مدينة نصر معقل لجماعة الإخوان المسلمين، الحركة الإسلامية التابع لها الرئيس المعزول محمد مرسي، وكانت مدينة نصر أيضًا موقعًا لاعتصامات واحتجاجات أنصار الإخوان التي عملت الشرطة على فضها يوم 14 أغسطس الماضي.
