الخارجية الروسية: الجيش السوري لم يطلق القذيفة الكيميائية على خان العسل

أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أملها بأن تدفع استنتاجات الخبراء الروس بشأن استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب، إلى التحقيق بصورة أكثر دقة في الموضوع، مشيرة إلى أن القذيفة الكيميائية التي استخدمت بخان العسل ليست تابعة للجيش السوري.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد اليوم الأربعاء: "نلفت الانتباه إلى نشر عدد كبير من مختلف المواد في وسائل الإعلام، يهدف إلى تحميل دمشق المسئولية عن استخدام السلاح الكيميائي المحتمل في سوريا، وذلك قبل ظهور نتائج التحقيق الأممي.

واستكمل:"بالتالي تجري تهيئة الأرضية لاستخدام القوة ضد سوريا، ولذلك فاننا نرى أنه من الممكن أن نقدم نتائج تحليل الخبراء الروس للعينات من موقع حادث استخدام السلاح الكيميائي بخان العسل في ريف حلب".

وأكدت الخارجية الروسية أن القذيفة التي أطلقت هناك لم تكن تابعة للجيش السوري، وهي يدوية الصنع، ومواصفاتها مماثلة لتلك القذائف التي تصنع في شمال سوريا على يد ما يسمى بلواء "بشائر النصر"، مؤكدا أن المادة المتفجرة التي استخدمت في هذه القذيفة هي مادة الهيكسوجين التي لا تستخدم في قذائف الجيش السوري.

وأشارت الخارجية إلى أنه تم العثور على مواد كيميائية، بما في ذلك غاز السارين، مصنوعة خارج المنشآت الصناعية.

واستكمل بيان الخارجية قائلا:" روسيا سلمت تقرير خبرائها إلى الأمين العام للأمم المتحدة يوم 9 يوليو وتأمل موسكو في أن يساعد هذا التقرير الواقع في 100 صفحة على التحقيق في حادث خان العسل، والذي "لم يبدأ حتى الآن في جوهر الأمر"، حسبما جاء في البيان.