رئيس حركة موالية لسوريا يتهم جهاز أمن لبنانيا بمحاولة الإيقاع به

اتهم رئيس مجلس قيادة (حركة التوحيد الإسلامي)، والمقربة من سوريا، الشيخ هاشم منقارة فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي اللبنانية بمحاولة الإيقاع سياسيا به وبالمشروع الذي يحمله.
وقال منقارة - الذي أخلي القضاء العسكري اللبناني سبيله اليوم بعد أن أوقفه فرع المعلومات للاشتباه في علاقته بتفجيري طرابلس - هل يريدون محاسبتنا على أننا نحمل مشروعا كبيرا على قياس أمتنا؟ هم يريدون منا التبرؤ من مشروع مقاومة اليهود ومن حزب الله المقاوم؟"، واصفا الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله بأنه ملك متوج على عرش المقاومة بلا منازع في بلادنا الشامية"، على حد تعبيره.
وأضاف - في مؤتمر صحفي - "لو علمت، ولو بشكل غير يقيني بإمكانية حدوث التفجيرين لبادرت لحماية أهل بلدي بما أملك من روح وجسد فضلا عن إخبار من يعنيه الأمر فعلا".
وأوضح أن "الشيخ أحمد الغريب (المحتجز لدى الأمن اللبناني) نفى كل ما اعترف به أمام التحقيق الأول حيث كان تحت ضغط نفسي هائل ويراجعه القاضي في هذه الأثناء ".. مشيرا إلى أن "ما وصل للغريب هو معلومة عن إمكانية حصول تفجير في منطقة ما"، مؤكدا "أن التحقيق جار وليمضي التحقيق وليقبض على المجرم الحقيقي حتى لا تضيع الدماء التي ذهبت هدرا في بلادنا".
ودعا هيئة العلماء المسلمين ورئيسها الشيخ سالم الرافعي (هيئة سلفية مناوئة لسوريا) وهيئة علماء بلاد الشام "لمؤتمر حواري نطرح فيه أساس التوافق، ونتشاور بها على أن تكون هناك ورقة توافق نطرحها على كل الأفرقاء لنتوسع أفقيا مع كل الوطنيين وعاموديا مع السياسيين في لبنان وسوريا".