"أوباما": واشنطن تعتزم دفع العملية الانتقالية فى مصر
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عزم واشنطن دفع العملية الانتقالية في مصر من أجل إجراء انتخابات برلمانية جديدة الشهر المقبل مع انتخابات رئاسية بحلول أوائل العام القادم رغم رفض جماعة الإخوان الخطة الانتقالية ورفضها المشاركة فيها.
من جهة أخرى، ناشد أوباما المجتمع الدولي للتوصل لرد فعل موحد لتوجية ضربة عسكرية ضد النظام السوري بعد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، خلال تواجده بالمؤتمر الصحفي في السويد.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن أوباما تحدث في مؤتمر صحفي في ستوكهولم مع رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت، وقال: "نحن نريد أن ينضم المجتمع الدولي لاستجابة موحدة فعالة تردع مثل هذا الاستخدام الكيماوي في دمشق في المستقبل".
أضاف أوباما أنه قام بتفويض الكونجرس لأخذ قرار توجية هجوم عسكري ضد النظام السوري، فضلا عن سعيه للحصول على الدعم الدولي لمساءلة نظام الأسد ومحاسبته على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأكد أوباما عزم الولايات المتحدة تعزيز قدرات المعارضة السورية ودعم العمل الدبلوماسي لكي يضع حدا لأعمال العنف.
وبشأن منح أوباما جائزة نوبل للسلام واستعداده لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، أجاب أوباما أنه عمل على تعزيز العمل الدبلوماسي ولكن نظام الأسد انتهك قواعد الإنسانية وضيع الفرصة ولكن مازال لدينا بعض الإجراءات لاتخاذها، ويجب ألا نتخذ موقف المتفرج والقيام بشيء وهو جزء من وظيفته التي تواجه تحديا يوميا عندما يقع شيء سيئ في العالم.
ورأي أوباما أن العلاقات الأمريكية الروسية ضربت الجدار بسبب الاختلاف بشأن سوريا، موضحا أنه من الصعب أن نحصل من روسيا على اعتراف جرائم الأسد في مجلس الأمن الدولي أو استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
واتهم أوباما منطق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مخاوفه بشأن عناصر المعارضة السورية وأن يحدث انتقال سياسي، ولكنه لديه الأمل وتفاءل لتغير بعض وجهات انظر الروسية بشان القضية السورية.
وبشأن مجلس الأمن ورفضه توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، قال أوباما إن مجلس الأمن أصبح مشلولا أمام قضايا المجتمع الدولي بسبب الانقسامات والانتهاكات للمعايير الدولية، وفي بعض الأحيان من الصعب أن نعمل من خلال مجلس الأمن ولكن هذا لا يعني أن العالم لا يستطيع اتخاذ قرارات صعبة دون مجلس الأمن، وسوريا مثال جيد لاتخاذ القرار الصعب.
