خبير استراتيجي: قرار مجلس الأمن ضروري لضرب سوريا

أكد اللواء دكتور نبيل فؤاد الخبير الاستراتيجى أن قرار لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس اليوم جاء للضغط على سوريا قبل الاجتماعات التي ستعقد خلال الأسبوع الجارى بلجان الكونجرس قبيل التصويت على القرار لافتا إلى أن الأمر لا يقف عند الحصول على تفويض من الكونجرس ولكن هناك اعتبارات دولية أخرى.

وأشار فؤاد خلال تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى ضرورة حصول الولايات المتحدة على موافقة مجلس الأمن وإلا يعتبر ضربها لسوريا عدوانا، مؤكدا أن الفيتو الروسى الصينى سيحول دون ذلك.

وعن تجاهل قرار مجلس من قبل الولايات المتحدة أثناء ضربها للعراق في عهد الرئيس الأمريكى جورج بوش قال فؤاد: الرئيس الأمريكى جورج بوش كان أهوج ويتخذ قرارات دون تقدير الأمور بشكل جيد أما الرئيس أوباما فهو أكثر عقلانية من بوش منبها أن الاعتبارات الدولية لابد من أخذها في الاعتبار فالموقف الإقليمى حرج جدا يتعلق بإيران وحزب الله وأيضا إسرائيل فضلا عن الموقف المتعلق بروسيا الاتحادية.

وأضاف فؤاد أن كل الاحتمالات مفتوحة واعتقد أن الأمور تتجه الآن للضغط على نظام الأسد مشيرا إلى أن التدخل سيكون بضربة جوية على بعض المطارات والمواقع التي يتوقع أن تكون أماكن لتصنيع الغازات الكيماوية ومخازنها في عملية محدودة صاروخية لتخفيض القوة الجوية السورية للحد من قدرة الأسد العسكرية وإعطاء فرصة للجيش الحر لالتقاط أنفاسه.