بلاغ يتهم "أحمد ماهر" و"أسماء محفوظ" وآخرين بالتخابر
تقدم دكتور سمير صبري، المحامي ببلاغ للنائب العام ضد أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل والناشطين السياسيين أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح وأحمد صلاح الدين، يتهمهم فيه بالتخابر لصالح أمريكا وقطر وتقاضي أموال لإعداد تقارير تجسس ومعلومات استخباراتية مقابل مبالغ مالية.
وأفاد صبرى في بلاغه أن أحمد ماهر يتلقى التمويلات على حسابه البنكي لإضفاء المشروعية على الأموال الواردة وفي إطار محاولات إبعاد الشبهات كلف أحمد صلاح بالعمل مراسلًا لعدد من الصحف الأمريكية حتى يصبح تلقي الأموال بالدولارات من الأمور العادية التي لا تلفت انتباه الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى دور قيادات حركة 6 إبريل في ترشيح الشباب والفتيات في الحصول على دورات تدريبية في الخارج (صربيا ـ قطر ـ الولايات المتحدة الأمريكية ـ تركيا) لإعداد تقارير استخباراتية.
وأوضح أن من أبرز من أسند إليه القيام بهذه الأدوار شركاء أحمد ماهر، إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ وعبد الرحمن عز، الذين روجوا لصناعة نجم في الحياة السياسية قبل قدومه إلى مصر وهو محمد البرادعي، لكى يصبح رمزًا بموافقة الإخوان وأثناء سريان مشروع تحالف أكاديمية التغيير القطرية مع الجماعة والمخابرات الأمريكية وبعد وصول الإخوان للسلطة باع مكتب الإرشاد الجميع باستثناء أسماء محفوظ وأحمد ماهر الذي يقود حملة الآن للهجوم على الجيش والشرطة.
وأضاف أن أحمد ماهر يروج الآن إلى أن مصر محكومة عسكريًا، بناء على تعليمات من واشنطن التي خسرت بخروج الإخوان من المشهد عبر ثورة غير مسبوقة.
وقدم صبري حافظة مستندات وطلب منع المذكورين من مغادرة البلاد وإدراج اسم أحمد صلاح الدين على قوائم ترقب الوصول لكونه هاربًا خارج البلاد والتحقيق فى واقعة التخابر تمهيدًا لإعمال أحكام المادتين 78، 78 أ من قانون العقوبات بشأن التخابر مع جهات أجنبية والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.