رئيس التحرير
عصام كامل

صراع بين الإخوان والموظفين فى نقابات ومحليات دمياط

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تشهد محافظة دمياط، حالة من الصراع السياسي داخل المحليات والنقابات بين عناصر من جماعة الإخوان والعديد من الموظفين والأهالي، بسبب تعنت أعضاء جماعة الإخوان الذين تم اختيارهم أو تعيينهم في أيام حكم الرئيس المعزول في محاولة ائنذاك لتغلغل الإخوان داخل مؤسسات الدولة والنقابات والمحليات.


ففي المحليات، تم تعيين الدكتور رضا سلطان ومحمد أبو موسى، نائبين لمحافظ دمياط ومسئولين عن ملف النظافة قبل أن تتم إقالتهما بعد عزل "مرسي".

كان اللواء محمد على فليفل، محافظ دمياط الأسبق اضطر لتعيينهما بضغط من أعضاء وكوادر حزب الحرية والعدالة وتهديدهم له بجمع القمامة ووضعها أمام ديوان عام المحافظة، وذلك قبل أن يثبت الشخصان فشلهما وفشل حزبهما في حل أزمة القمامة بدمياط.

وفي مجلس مدينة دمياط، يتواجد 4 عناصر من الإخوان وعلى الرغم من تغييبهم طوال أحداث اعتصام رابعة العدوية، حدثت مناوشات ومشادات بينهم وبين زملائهم فور عودتهم بسبب اعتراضهم على آراء البعض في "مرسي"، وقام أحدهم بتغيير مسار رصف شوارع منطقة أرض المحور الذي صدر قرار برصفها إلى منطقة السيالة لتواجد عدد من قيادات الجماعة بينهم حسن المرسي عضو مجلس الشورى المنحل.

في النقابات أيضًا، قام الإخوان منذ وقت طويل بتعيين صابر العزاق مديرًا إداريا لنقابة أطباء دمياط، وهو قيادي مشهور في دمياط يستغل النقابة في دعم غزة ويسافر كثيرًا إلى هناك لالتقاط الصور مع رموز حركة حماس، في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن قبل ذلك بإلقاء القبض عليه بسبب تحريضه على العنف، وانضمامه للمحظورة.

ويتسم العزاق بالانحياز للإخوان داخل النقابة لدرجة أنه منع إقامة مؤتمر لعدد من شباب الأطباء المعارضين لمرسي في النقابة بحجة أن النقابة خدمية وليست سياسية على الرغم من أن الإخوان يعقدون الاجتماعات والمؤتمرات منذ أكثر من 15 سنة داخل نادي الحكمة برأس البر.

وكذلك تم تعيين أحمد النهري بنقابة المهندسين أثناء حكم المعزول وهو المستشار الإعلامي لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بدمياط.
الجريدة الرسمية