مستشار الرئيس العلمي: يجب أن ندخل عصر الفضاء «مجبرين وليس مخيرين».. «حجي»: القيادة السياسية الحالية تؤمن بدور التعليم.. لقاء قريب بين العلماء والرئيس المؤقت.. ومشروع علمي لمسح منطق
أكد الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية، أنه لا بديل لمصر أن تدخل عصر الفضاء باعتباره مدخل التنمية في كافة المجالات الحيوية التي تحتاجها مصر حاليا خاصة المياه، والتغيرات المناخية، والبيئة، مشيرا إلى أن مشروع الفضاء المصرى يجب أن يكون في مقدمة أولويات الدولة لمساهمته في بناء المستقبل العلمى لهذا الوطن.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور حجى اليوم بمقر الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بحضور الدكتور رمزى استينو وزير البحث العلمى، والدكتور مدحت مختار رئيس الهيئة؛ للتعرف على التحديات التي تواجه العمل والاستماع إلى آراء ومطالب العلماء بها.
وقال حجى إننا "يجب أن ندخل عصر الفضاء مجبرين وليس مخيرين نتيجة للتحديات التي الضخمة التي نواجهها والتي تحتاج إلى حلول علمية مبتكرة"، مؤكدا أن برنامج الفضاء المصرى أكبر حلم للعلماء المصريين لمصر في الوقت الحالى.
وأضاف أنه سيتم عقد لقاء في قصر الاتحادية بحضور جميع القيادات العلمية العاملة في برنامج الفضاء المصرى، وعرض الرؤية الكاملة للمشروع على رئيس الجمهورية لاتخاذ قرار سريع لرفع الظلم والقضاء على الروتين الذي يعد السبب الرئيسى لإعاقة عمل البرنامج، مؤكدا أن هذا المشروع يحتاج إلى دعم كبير من رئيس الجمهورية.وأكد حجى "ضرورة التركيز على الأهداف العلمية للمشروع والتي ستتيح الانفتاح على دول العالم المختلفة وتجعلنا جزءا من الشبكة الدولية، لدراسة تأثير التغيرات المناخية في العالم خاصة من خلال استخدامه في دراسات تأثير التغيرات المناخية".
وأشار إلى أنه سيتم الاتفاق مع الدكتور مدحت مختار رئيس الهيئة، على تنفيذ مشروع علمى بالتعاون مع العديد من الجهات بوضع أجهزة تصوير متقدمة على الطائرة التي تمتلكها الهيئة للقيام بمسح شامل لمنطقة حوض النيل، للاستفادة من تلك البيانات والتعرف على التحديات التي تواجهنا.
وشدد حجى على أن توليه هذا المنصب يعكس إيمان القيادة السياسية الحالية بأنه بالعلم والتعليم ستستطيع مصر العبور من تلك المرحلة الحرجة لتصل إلى مصاف الدول المتقدمة وليس بالسياسة فقط، مشيرا إلى أنه ليس وصيا على العلماء المصريين ولكنه صوت للعلماء والباحثين في رئاسة الجمهورية.
وأعرب المستشار العلمى لرئاسة الجمهورية عن أمله في أن تكون الهيئة القومية للاستشعار من البعد هي المصدر الأساسى لصور الأقمار الصناعية لجميع الهيئات، وأن تكون مركزا رئيسيا لقواعد البيانات في مختلف المجالات التي تخدم الأهداف التنموية للدولة.
