رئيس التحرير
عصام كامل

"العرابى" وزير الخارجية السابق: "القوة الناعمة" قادرة على إحداث "ثورة" تغيير.. الفن والأدب والعلماء أسهل طرق الترويج لمصر خارجيًا.. وأبناؤنا فى الخارج جاهزون لدعم وطنهم

 وزير الخارجية السابق
وزير الخارجية السابق السفير محمد العرابى

أكد وزير الخارجية السابق، السفير محمد العرابى رئيس جمعية "أولاد بلدنا"، أن الهدف من المشاركة فى تنظيم الجناح المصرى فى معرض دبى هو أن تكون الانطلاقة الأولى للحملة والمؤسسة قوية بصورة تتفق وتحقيق أهداف الحملة، وقال إن الرسالة جاءت واضحة وناعمة إلى الشعب والقيادة فى الإمارات بأن العلاقات التاريخية والعميقة والمتميزة بين مصر والإمارات لن تتغير تحت أى ظرف وبخاصة المشاكل السياسية العابرة".


واعتبر العرابى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الزيارة جاءت موفقة واختيار دبى كان هاما وبخاصة مع وجود وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم الذى أعطى الثقة فى منح الحكومة المصرية الدعم اللازم للمؤسسة ووجود الفنان حكيم أيضا منح المزيد من النجاح، مشيرا إلى أن الرسالة القوية التى تم توجيهها للعالم هى التعاون بين الحكومة والمؤسسات الأهلية فى إنجاز عمل مشترك يخدم الأهداف التنموية والعامة.

وشدد على أن اختيار دبى لم يكن بهدف رأب الصدع فى العلاقات ولكن لاستغلال الموارد المتاحة وهى مهرجان التسوق ووجود الجناح المصرى فى معرض دبى.

وأضاف إن هناك استقبالا حافلا يتفق ووضع مصر والعلاقات التاريخية بين البلدين.. وكان التجاوب كبيرا فى المطالب التى تم تقديمها وكان الترحيب كبيرا فى هذا الشأن من أجل تقارب العلاقات.

وأشار إلى أن وزير الثقافة سيقوم بنقل انطباعاته إلى مجلس الوزراء، موضحا أنه سيقوم بزيارة لوزير السياحة هشام زعزوع وتقديم تقرير حول الزيارة بالكامل والسلبيات والإيجابيات وكيفية التحرك من أجل مزيد من التقارب.

وأعرب عن استعداده التام لتقديم الخدمة والمشورة فى أى شأن تهتم به الحكومة والقيادة السياسية، مشيرا إلى أن هناك زيارات متعددة ستقوم بها الجمعية من أجل مزيد من تعميق العلاقات وتحقيق الأهداف والبناء على ما تم من أجل إنهاء أى رواسب فى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال السفير محمد العرابى إن أهداف المؤسسة واضحة وهى إنسانية وتعمل على المشاركة فى الأعمال الإنسانية وسيكون أول توجيه للعمل فى مجال التأمين الصحى فى مستشفى أطفال مصر ونسعى لرفع كفاءة المستشفى وأن يكون هناك علاج يليق بالمواطن المصرى.

وأضاف إن المؤسسة تسعى لرفع كفاءة التعليم الفنى والترويج لمصر خارجيا لدعم مصر سياحيا، مشيرا إلى أن هذا الهدف كان الأهم فى الجولة الأولى للمؤسسة فى دبى وبعدها يكون العمل على الترويج للصناعة المصرية ونسعى إليه فى مرحلة تالية تحتاج إلى عمل كبير.

وأشار إلى أن هناك العديد من السلبيات والإيجابيات التى تمت فى الزيارة الأولى وسيتم بحثها بدقة وأن يتم تعظيم الإيجابيات وتلافى السلبيات بالكامل وأن يتم دعم الفكرة بمزيد من الأفكار والدعم المادى والمعنوى.

وقال إن المؤسسة تسعى إلى التعاون بصورة أكبر مع مستشفى 57357 بالإضافة إلى استغلال بعض الأفكار التى يتم تقديمها مثل فكرة بنك الوقت التى تتعامل مع الأطباء بمنح مصر بعض الوقت لمزيد من العمل من أجل المواطن المصرى.

وأضاف أن الخطوة القادمة ستكون إقامة حفل كبير ترعاه المؤسسة يكون له عائد كبير يخدم أهداف المؤسسة، مشيرا إلى أن هناك عددا من الفنانيين العرب أعربوا عن أملهم المشاركة فى العمل الذى تقوم به المؤسسة مثل هيفاء وهبى وحسين الجسمى وسيتم التنسيق معهم خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن التوقعات مازالت فى إطار الإمكانيات المتاحة للمؤسسة وسيتم التحرك بخطط مستقبلية مؤكدا أن السعى إلى الأفضل دائما للمؤسسة.

وأكد العرابى إن هناك إيمانا كاملا بدور الجاليات المصرية فى الدول العربية والأجنبية والولايات المتحدة وهم على جاهزية تامة فى التعاون والتعامل مع المؤسسة من أجل دعم أهدافها لصالح مصر.

وقال "إن حزب البناء والتنمية عرض التواصل مع المؤسسة والتعاون معها وهناك تجاوب كبير منهم حتى تم عرض التعاون التام من مسئول السياحة فى حزب البناء والتنمية".

وأكد أن القوة الناعمة فى مصر يمكن استغلالها بصورة كبيرة، فالفن المصرى له دور كبير باعتبار أن الفنانيين المصريين لهم مكانة متميزة ويمكن من خلالهم إنجاح الكثير من العمل فى الدول العربية والأجنبية، مشيرا إلى أن هناك توسعا فى التعاون مع الثقافة المصرية من أدب وتمثيل وفن تشكيلى وغيره من أنواع الفن الأخرى مثل الآثار.

وشدد على أن أهداف المؤسسة أن تخدم مصر فى كل المجالات السياسية والسياحية والصناعية وغيرها، لأن كل العاملين فى المؤسسة جنود لمصر على استعداد تام لخدمتها فى أى وقت وبأى طريقة لصالح مصر.

وطالب الجميع بالتعاون مع المؤسسة ودعمها بأفكار وانتقادات وغيرها مما يخدم أهداف المؤسسة ومرحب تماما بالنقد أكثر من الإشادة، مؤكدا أن المؤسسة على استعداد تام لأى أفكار تخدم الحملة من أجل رفع اسم مصر لاستعادة ريادتها فى كل العالم.
الجريدة الرسمية