رئيس التحرير
عصام كامل

"العدل والتنمية" يكشف حقيقة " الطائر الجاسوس" بقنا.. اللقلق "مشفر" على القمر "ميناس" ومزود بأشعة فوق بنفسجية.. ومهمته الاطمئنان على المواد النووية التي دفنتها اليابان والصين بصحراء المراشدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف فريق تقصي الحقائق بمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بقنا، اليوم، عن توصله لمعلومات مهمة بشأن طائر اللقلق الأبيض الغربى القادم من دولة المجر الذي تم العثور عليه بقرية المراشدة حاملاً جهازًا مثبتًا على ظهره يرسل إشارات عبر الأقمار الصناعية للقمر الصناعى "menas " لتحديد مكانه، وذلك حسب التقرير الفنى لجهاز شئون البيئة بالمنطقة الجنوبية بأسوان وتتواجد غالبية تلك الطيور بسلوفاكيا والمجر وتبدأ رحلتها من المجر وسلوفاكيا إلى الشرق الأوسط وآسيا.

وقال نادي عاطف "رئيس المنظمة " في بيان له اليوم إن الطائر بدأ رحلته بالفعل خلال شهر سبتمبر بدءًا من المجر لرومانيا ثم إلى بلغاريا والحدود التركية وسوريا ثم الحدود المصرية الإسرائيلية وسيناء واتجه عبر التيارات الدافئة إلى صعيد مصر.

وأكد فريق المنظمة أن الجهاز المثبت بظهر الطائر لتتبع الهجرات كان بالفعل في مهمة استخباراتية داخل منطقة صحراء المراشدة ليس للتجسس على السدود والقناطر وإنما للاطمئنان على المواد النووية التي قامت اليابان والصين بتشوينها ودفنها تحت الأرض بصحراء المراشدة بعد حصول شركة شوجى توماتا على 7 آلاف فدان هناك بغرض الاستثمار عام 2007، والتأكد من عدم التسرب الإشعاعى، أو كشف تلك المواقع عبر الجهاز الذي من المرجح تزويده بأشعة فوق بنفسجية تكشف ما تحت الأرض والبحر خاصة مع وجود الطائر على مسافة قريبة نحو 20 كم من المنطقة الصحراوية .

وأشار زيدان القنائي، عضو المكتب الاستشارى للمنظمة، إلى أن قدوم الطائر من دولة كالمجر كانت حليفة لليابان في الحرب العالمية الثانية ضد دول المحور له دلالاته وأن الهدف الرئيسي من تشوين مواد نووية ويورانيوم للصين واليابان بصحراء غرب قنا والبدء بإقامة مطار يربط بين الصعيد واليابان وآسيا يعتبر خطوة غاية في الخطورة إذا ما اندلعت حرب نووية عالمية ثالثة مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتحول تلك الصحارى لقواعد عسكرية أسيوية بأفريقيا، مؤكدًا أن نفوذ الصين واليابان سيعود بقوة مع إقامة قواعد عسكرية وتطوير منشآت نووية بالسودان والصومال وشرق أفريقيا.

ودعت المنظمة السلطات المصرية بفتح أبواب مصر على مصراعيها للدول الآسيوية الصديقة كاليابان والصين، والسماح لهم بإقامة استثمارات في الصحراء الغربية والشرقية، والتنقيب عن النفط بمصر، وكذلك إقامة قواعد عسكرية بالشرق الأوسط وأفريقيا لمواجهة أي نفوذ غربى وأمريكى.

الجريدة الرسمية