سفير بريطانى: الإسلاميون يستهدفون النفط الجزائرى
أكد جراهام هاند، السفير البريطانى السابق فى الجزائر، أن استهداف المتشددين لصناعة النفط الجزائرى، يمثل تغييرا مثيرا للقلق، فى دولة سئمت من الإرهاب، على حد قوله.
وأضاف فى تحليل نشرته صحيفة "صنداى تليجراف"البريطانية، أن "الأمر الأكثر إثارة للدهشة فى الهجوم الإرهابى، الذى وقع الأسبوع الماضى واحتجاز الرهائن فى عين أميناس جنوب شرقى الجزائر، ربما لا يكمن فى أنه وقع بالفعل، بل لأنه لم يحدث قبل ذلك، فعلى مدى عقود زاد عدد حقول النفط والغاز فى أنحاء منطقة عجت بأعمال التمرد المسلح والإرهاب، لكن الاثنين تمكنا من التعايش سويا، وتغير هذا الوضع الآن.
وقال: إنه فى ظل الاضطرابات الدامية التى شهدتها الجزائر فى التسعينيات من القرن الماضى عقب إلغاء الانتخابات التى كانت ستفوز بها جبهة الانقاذ الإسلامية، ظهر نشاط إرهابى استمر لفترات متقطعة منذ ذلك الحين، لكن الأعداد المتزايدة من منشآت النفط والغاز وأنابيب النفط المكشوفة التى تمتد عبر آلاف الأميال لم تكن مستهدفة مطلقا، وذلك لأنه وبالرغم من رغبة الإسلاميين فى استبدال الحكومة العلمانية، فإنهم لم يرغبوا فى أن يرثوا بلدا فقيراً".
وأضاف فى تحليل نشرته صحيفة "صنداى تليجراف"البريطانية، أن "الأمر الأكثر إثارة للدهشة فى الهجوم الإرهابى، الذى وقع الأسبوع الماضى واحتجاز الرهائن فى عين أميناس جنوب شرقى الجزائر، ربما لا يكمن فى أنه وقع بالفعل، بل لأنه لم يحدث قبل ذلك، فعلى مدى عقود زاد عدد حقول النفط والغاز فى أنحاء منطقة عجت بأعمال التمرد المسلح والإرهاب، لكن الاثنين تمكنا من التعايش سويا، وتغير هذا الوضع الآن.
وقال: إنه فى ظل الاضطرابات الدامية التى شهدتها الجزائر فى التسعينيات من القرن الماضى عقب إلغاء الانتخابات التى كانت ستفوز بها جبهة الانقاذ الإسلامية، ظهر نشاط إرهابى استمر لفترات متقطعة منذ ذلك الحين، لكن الأعداد المتزايدة من منشآت النفط والغاز وأنابيب النفط المكشوفة التى تمتد عبر آلاف الأميال لم تكن مستهدفة مطلقا، وذلك لأنه وبالرغم من رغبة الإسلاميين فى استبدال الحكومة العلمانية، فإنهم لم يرغبوا فى أن يرثوا بلدا فقيراً".
