رئيس التحرير
عصام كامل

المستقبل: ملابسات تفجيري طرابلس تكشف أن الأسد هو الخطر على لبنان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبر كتلة تيار المستقبل في مجلس النواب اللبناني أن الوقائع التي تكشفت عن ملابسات تفجيري مسجدي طرابلس تبين أن الجريمة كانت بتوجيه وتحريض من أجهزة مخابرات النظام السوري، مما أسقط النظريات أن لبنان وأمنه أصبحا تحت رحمة التكفيريين.


وقال الكتلة - في بيان لها - إنه تبين أن التكفيري والإرهابي الأول الذي يستهدف سوريا ولبنان هو النظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد.

ولفتت الكتلة إلى أنه "استرعى انتباهها قرار مفوَّض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية الادعاء على مجهول في ملف تفجير بئر العبد بالضاحية الجنوبية بعد أن كان وزير الدفاع قد أعلن وتبعه بعد ذلك أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عن وجود معلومات وأدلّة تتحدث عن إلقاء القبض على مشبوهين محددين بالاسم في تنفيذ هذه الجريمة مما يدل على حجم التلفيق والتضخيم الإعلامي والسياسي للكثير من الاتهامات السياسية.

وقالت الكتلة إنه لقد استرعى انتباهها أيضا "كيف أن إحالة ملفّ ثلاثة مشتبه بهم بالعمل مع أمن النظام السوري للتفجير في مساجد طرابلس لقاضي التحقيق العسكري، لم يثر اهتمام السلطات المختصة في البلاد، لكأنما أهل طرابلس لا اعتبار لحياتهم وأمنهم".

وشجبت الكتلة واستنكرت "الاعتداءات التي تنفذها عناصر ميليشيات حزب الله بحق المواطنين بحجة التدقيق الأمني،وكذلك بحق الدبلوماسيين وعلى وجه الخصوص ما تعرضت له سيارات دبلوماسية سعودية وكويتية.

وقالت إن حزب الله بذلك، وزيادةً على انخراطه الخطير في القتال في سوريا إلى جانب النظام السوري في مواجهة شعبه ومساهمته في تعريض لبنان وأمنه لكلّأنواع المخاطر، يستمر في سياسة جرّ لبنان ومواطنيه إلى معارك ومشكلات مع أغلب الدول العربية الشقيقة، بالإضافة إلى زيادة تحكمه في مؤسسات الدولة اللبنانية وقرارها الأمني والسيادي".

الجريدة الرسمية