بالرضاعة الطبيعية.. دربي طفلك على حاسة التذوق
أكدت الدكتورة سنية فهمي استشاري صحة الأطفال على أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل حديث الولادة، والتي تمكنه من تذوق أكثر من طعم حسب الطعام الذي تناولته الأم قبل الرضاعة.
ونصحت الأم بضرورة الاستعداد لهذا الدور الرئيسي قبل الوضع، من حيث تناول الأطعمة المغذية والتي تساعد في إدرار الحليب، وتجهيز حلمة الثدي الغائرة لمساعدة الطفل على الرضاعة بسهولة.
ومن أهم مميزات الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل، أنه يناسب درجة حرارة الجو وبالتالي درجة حرارة الطفل دون الحاجة لتسخين أو تبريد.
كما أنه يكون معقما بشكل يجعله أهم من أي مطهرات يمكن إعطاؤها للطفل، وبالتالي يوفر قدرا كبيرا من المناعة والوقاية من الأمراض.
يحتوي حليب الأم على نسبة من الدهون والبروتينات الضرورية في استكمال نمو الجسم وخلايا المخ، والجهاز العصبي، بشكل مباشر بدون المرور بمرحلة التمثيل الغذائي.
كما أن الله خلق فيه القدرة على إشباع الطفل، وكلما كبر عمر الطفل كلما زادت كثافة الحليب ليسد جوعه ويطفئ ظمأه، دون الشعور بثقل أو الإصابة بمغص.
يكون حليب الأم طبقة عازل على الغشاء المخاطي لأمعاء الطفل، فيحميه من التأثر السلبي بالبروتينات الغريبة عن الجسم وهو في هذه السن الصغيرة، وبالتالي يقيه من الإصابة بالحساسية.
