رئيس التحرير
عصام كامل

"ثقافة مصر في المواجهة" يسعى لصياغة سياسة جديدة تناسب العصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور عزيز توفيق إن مؤتمر "ثقافة مصر في المواجهة" الذي يعتزم المثقفون والفنانون عقده في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل يأتي انطلاقا من المشاركة في صياغة سياسة ثقافية جديدة تناسب العصر وتخلص المثقف من البيروقراطية، والسياسات المكبلة لحرية الإبداع ووضع أسس لانطلاق الثقافة المصرية نحو آفاق رحبة.

وأضاف توفيق - في المؤتمر الموسع الذي عقد ظهر اليوم الثلاثاء - أن المثقفين المصريين في طليعة الشعب خلال معركته الطويلة والمستمرة لتحقيق الاستقلال الوطنى والحرية والديمقراطية وصولا إلى دولته المدنية الحديثة التي يسود فيها القانون وقيم المواطنة.

وأضاف أن آخر المعارك التي خاضها المثقفون كان اعتصامهم في مواجهة السطو الفاشى على وزارة الثقافة المصرية والتي توجه الشعب بثورته على كامل النظام في 30 يونيو الماضي.

وتابع " لا ندعى تمثيلا كاملا للجماعة الثقافية لكننا ندعو للمشاركة الجميع في هذه الخطوة الصغيرة"..موضحا أن المؤتمر يأتى من القاعدة الثقافية، وأن وجوها كثيرة من الشباب الذين لم يكن لهم مشاركة ملحوظة سيشاركون في هذا المؤتمر.

وأكد أن هذا ليس مؤتمرا لوزارة الثقافة وإنما مؤتمر للمثقفين يعكسون فيه رؤيتهم وآمالهم في تغيير واقعهم الثقافي بما يعبر عن مرحلة الثورية التي يعيشها المجتمع.
الجريدة الرسمية