مسئول برلماني إيراني ينوه بمواقف مصر في الاجتماع الأخير للجامعة العربية
نوه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي بالمواقف التي اتخذتها مصر وتونس في الاجتماع الأخير لجامعة الدول العربية.
وأعرب المسئول الإيراني - عقب لقائه اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي- عن أمله في أن تبادر جميع الدول التي تحفز على القيام بعدوان عسكري على سوريا إلى تغيير موقفها الذي يدعو الدول الأجنبية إلى التدخل العسكري السافر في شئون هذه المنطقة، مؤكدا اتفاق وجهات نظر لبنان وإيران على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف على تضافر الجهود والمساعي الحميدة التي تحول دون تفشي أزمة المنطقة بشكل أكبر مبديا قلق بلاده تجاه هذه الأزمة.
وأطلع بروجردى رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل على أجواء زيارة سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد والمساعد السياسي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة جيفري فيلتمان إلى طهران، وقال "إنه أوضح أن المشكلة الأساسية العالقة بين إيران والولايات المتحدة تكمن في الجدار المرتفع من إنعدام الثقة والذي أقامته واشنطن عبر سلوكها في الفترات الماضية، والذي يفترض من الأمريكيين العمل على إشاعة أجواء ثقة من خلال التخلي عن السياسات العدائية الأمريكية بحق أبناء الشعب الإيراني ".
ووصف المرحلة المقبلة من المفاوضات النووية بأنها ستكون نقطة إختبار أساسية وسيكون تغيير السياسة والسلوك الأمريكي تجاه إيران خاصة في ظل الحكومة الجديدة والرئيس الجديد بداية إشاعة أجواء ثقة بين الجانبين.
واعتبر المسئول الإيرانى أن من المسائل الملفتة للنظر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتصرف بشكل عاجل في اتخاذ قراره بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا إلا أن العدوان الأمريكي لم يلغ بشكل نهائي بل تم تأجيله مما يتسبب في إشاعة قلق يعتري الجميع، مبديا الأمل في أن يبادر الرأي العام في الداخل الأمريكي إلى التحرك في الاتجاه الذي يحول دون اتخاذ قرار بتوجيه عدوان عسكري على سوريا لأنه لو وقع سيجعل المنطقة برمتها ملتهبة.
