الجارديان: بوتين يواجه ضغوطًا في قمة "G20" لتخفيف دعمه الأسد
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمارس ضغوطا قوية لابقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، ولكنه يواجه تحديا في قمة " G20" التي تعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين لتخفيف دعمه الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن فلاديمير بوتين الذي يدعم الأسد بشكل كبير، سوف يحضر قمة "" G20 لزعماء العالم في سان بطرسبرج هذا الأسبوع، وهناك أدلة من الاستخبارت الغربية بما في ذلك أدلة فرنسية قاطعة على أن الحكومة السورية استخدمت السلاح الكيماوي في يوم 21 أغسطس وأودي بحياة مئات المدنيين.
وأضافت الصحيفة أن خلال حضور بوتين للقمة سيتطلب الأمر منه إظهار المرونة السياسية بشان الرئيس السوري بعد أن أعدت وكالة المخابرات الفرنسية تقريرا رفع عنه السرية ومكون من 9 صفحات ادعي أن قوات الأسد شنت هجوما كميائيا على ضواحي دمشق التي تحت سيطرة المعارضة السورية، كما يتبع التقرير وثائق مماثلة من المخابرات الأمريكية والبريطانية.
ونقلت الصحيفة عن الأمين العام لحلف الناتو، أندرس فوغ راسموسن، أنه مقتنع بأن الحكومة السورية هي التي استخدمت الأسلحة الكيميائية وهي المسئولة عن ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن تقرير وكالة الاستخبارات الفرنسية يتضمن تقريرا مصور عبر الأقمار الصناعية تظهر هجمات قادمة من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى الشرق والغرب من دمشق واستهداف المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وقوات الأسد عملت على محو الأدلة بالقصف، واستخدمت كميات صغيرة من المواد الكيميائية بهدف ترهيب الناس واستعادة المناطق التي يسيطر عليها الثوار السوريين.
ولفتت الصحيفة إلى التقاط ما يقارب من 47 مقطع فيديو، تم تصويره من الهواة في صباح يوم الهجوم الذي أظهر تأثير استخدام السلاح الكيماوي فى المدنيين، وهذا ما أكده الأطباء.
