"شينزو آبى": الجزائر قدمت "أنباء حزينة" بشأن الرهائن اليابانيين

قال رئيس الوزراء اليابانى "شينزو آبي" بأن السلطات الجزائرية قدمت لطوكيو "أنباء حزينة" بشأن الرهائن اليابانيين المحتجزين فى منشآة الغاز الطبيعى "إن أمناس" الواقعة فى ولاية "إليزي" جنوب شرق الجزائر.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن أبى قوله عقب محادثة هاتفية أجراها مساء اليوم "السبت" مع نظيره الجزائرى عبدالمالك سلال، "إن الحكومة الجزائرية أطلعتنا على بعض المعلومات "الحزينة" بشأن سلامة الرهائن اليابانيين المحتجزين، مشيرًا إلى أن سلال أكد له على أن السلطات الجزائرية ستعمل على تسريع وتيرة العمل للتأكد من سلامة الرعايا اليابانيين.
ولم يوضح رئيس الوزراء اليابانى ماهية الأنباء التى قدمتها الجزائر لطوكيو، حيث إنه لم يؤكد أو ينفى سقوط قتلى من الرعايا اليابانيين المحتجزين.
كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ذكرت فى وقت سابق اليوم أن القوات الخاصة بالجيش قتلت 11 إرهابيا كانوا متواجدين داخل مصنع الغاز، فيما قام الإرهابيون بقتل الرهائن السبعة المتبقين، وكان الجيش الجزائرى أعلن فى وقت سابق اليوم أن اقتحام آخر معاقل المجموعة الإرهابية بمصنع "عين أمناس"، أدى إلى مقتل 11 إرهابيا، فيما أعدم الخاطفون الرهائن السبعة المتبقين فى الاحتجاز.
وبدأت قوات من الجيش الجزائرى مساء اليوم انتشال أشلاء جثث لرهائن أجانب قام الخاطفون أمس بتفجيرهم بعدما تم تلغيمهم بأحزمة ناسفة.
وأعلن مصدر أمنى أن أفراد المجموعة الإرهابية التى احتجزت الرهائن تتكون من 5 جنسيات هى جزائرية وتونسية وليبية وموريتانية وكندية، مشيرا إلى أن أعضاء المجموعة ينتمون إلى كتيبة "الموقعون بالدماء" التابعة لجماعة "الملثمون" بقيادة الإرهابى الجزائرى مختار بلمختار.
جدير بالذكر أن "كتيبة الموقعون بالدماء" كانت قد طالبت بوقف العمليات العسكرية الفرنسية فى شمال مالى لضمان سلامة الرهائن التى تحتجزهم الكتيبة والتى قدرت عددهم بأكثر من 41 أجنبيا يحملون جنسيات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان.