الإرهاب وحلم الإمارة
أن يطلب مايطلقون على أنفسهم بالجيش الحر فى سوريا من إسرائيل، أن يتعاونوا معهم فى توجيه ضربة عسكرية لسوريا لهى الخيانة بعينها. وأن الإخوان حينما طالبوا بالجهاد فى سوريا ضد نظام بشار الأسد لابد وأن يتأكد الجميع أن مايدور فى سوريا كانوا يردون تطبيقه فى مصر.
ولايتم هذا السيناريو إلا على أرض الفتن بجميع أنواعها حتى ينقسم الشعب إلى فرق متناحرة تحارب بعضها البعض ويصدرون هذا إلى الغرب وأمريكا لكى يتدخلوا عسكرياً ويتم تشكيل الشرق الأوسط الجديد بيد الإخوان.
ويتهمون إعلامنا بالإعلام الكاذب بينما حينما أشاهد قنواتهم مثل الحرة والقدس والخليجية و25 يناير وغيرها أرى الكذب بعينه فيريدون تصوير مصر للعالم وكأن الشعب كله معارض ومعتصم فى الشوارع ويزيفون الحقائق بلا خجل ويتهموننا بما يفعلونه كما تفعل العاهرات حينما تكره.
وهل يظن هولاء الخونة وأتباعهم من الدويلات المجاورة أنهم ناجون ممن يستقون بهم الآن. حُمقاً وبلاهة لو ظنوا هذا. يتخيلون وهماً أنهم وأقصد جميع قياداتهم داخل مصر وخارجها أنهم سيبنون إماراتهم على الأطلال المتخلفة من دمار العالم العربي، ويصبحون أمراء بعد تقسيم مصر وغيرها من الدول العربية وبالخلافة سيضمنون عيشاً رغداً لهم ولأحفادهم.
ويصدرون لأنصارهم تبريرات مغلفة بالدين وكلامات مجرد كلامات عن الشريعة والإسلام وحلم الخلافة الإسلامة والجيش الإسلامي والإمارات الإسلامية وبلاد العدل والعدالة والتى لم يروها إلا فى خيالهم.
ولو فكروا أقصد أنصارهم هذا لو كانوا يملكون موهبة التفكير لاكتشفوا أن العدل لايأتي بالإرهاب وقتل الأبرياء واستباحة دم النصارى فى كل مكان والمسلمين المعارضين لأفكارهم المدمرة السوداء.
لذلك أطالب رئيس وزراء مصر الدكتور الببلاوى بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وفك هذه الجماعة بكل أزرعها من أحزاب مثل حزب الحرية والعدالة والنور وغيرها وهي معروفة وكثيرة.
ومحاصرة الإرهاب فى كل مكان فى مصر وخارج مصر ولابد من تأديب حماس لاستهانتهم بمصر بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة المصرية وعمليات اعتقال لشخصيات تابعة لمنظمات مصرية. أعرف جيداً أن المهمة ثقيلة على الجيش والشرطة المصرية ولكنهم خير أجناد الأرض وهم لها وهم لها وإن زادت المهمة لتصبح المستحيل نفسه والله أنا على يقين بأن مصر وجنودها وشعبها لقادرون على سحق هذا المستحيل.
ولا بديل على أن تتكاتف الجهود المصرية بجميع مؤسساتها وصفوة شبابها وعلمائها فى كل مكان فى العالم لنشر الصورة الحقيقية على كل شعوب الأرض لأنه ببساطة كما زرع الإخوان منظمات إرهابية فى مصر وبعض دول العالم ووجهت إعلامها المدفوع لنشر الأكاذيب فإن هذا كان له تأثير فى نفوس بعض المصريين المقيمين بالخارج وهم بالتالي أصبحوا مناصرين لهولاء الإرهابين وينشرون سمومهم بين الشعوب.
لذلك وجب محاربة إرهابهم بنفس السلاح وأن تعمل كل المجهودات فى عمل متواز ومتساو للقضاء على الإرهاب ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع. وتحيا مصر شعباً وجيشاً.