الصحف الإماراتية تهتم بزيارة ولي عهد أبوظبى لمصر.. الاتحاد: الإمارات تدعم مصر ضد إرهاب الإخوان.. الرؤية: وقوف دبي مع القاهرة واجب أخوي.. الخليج: سيناء تحولت لـ "دفرسوار " يستغله الطابور الخامس
اهتمت الصحف الإماراتية بزيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر وتناولت في هذا السياق الأوضاع في سيناء وتزايد الإرهاب فيها بشكل ملحوظ، واتفقت على أنها زيارة مهمة تعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين ووقوف الإمارات إلى جانب في مصر في هذا الظرف التاريخي التي تواجه فيه القاهرة خطرين هما الإرهاب الإخواني ومحاولات التدخل الخارجي في شئونها الداخلية، وثمنت كل الصحف الإماراتية في افتتاحياتها اليوم الزيارة واعتبرتها امتدادًا لسياسة رسخها الشيخ الراحل زايد آل نهيان.
ومن جانبها، قالت صحيفة "الاتحاد" إنه عندما شعرت دولة الإمارات أن مصر بحاجة إلى كل مخلص يقف بجانبها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها كانت أول دولة تعلن أنها مع مصر حكومة وشعبًا وأكدت أنها تقف مع مصر في هذه المرحلة العصيبة بكل ما تملك.
وأضافت أنه لم يستغرب الكثيرون ممن يدركون تفاصيل وعمق العلاقات بين الإمارات ومصر موقف الإمارات والتاريخ يشهد على ذلك فقبل أربعين عامًا عندما واجهت مصر واحدًا من أكبر صراعاتها مع إسرائيل كان الشيخ زايد على موعد مع التاريخ ومع مصر ليعلن أن " البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي" فهدد بقطع النفط عن كل من يساند إسرائيل في حربها ضد مصر ولم يهمه غضب الغرب أو الشرق.
وأشارت إلى أن الإمارات اليوم تعلن موقفها المؤيد لمصر، فبقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تواصل الإمارات دعمها ووقوفها ومساندتها لمصر في مواجهة الخطر الداخلي المتمثل في إرهاب "الإخوان" ضد الشعب والدولة المصرية والخطر الخارجي المتمثل في محاولة أعداء مصر الصيد في الماء العكر وزعزعة أمن واستقرار مصر لتؤكد الإمارات من جديد لمصر أنها ليست وحيدة في مواجهة هذه الأخطار.
وبينت أن زيارة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقاهرة المعز ولمصر العروبة والتاريخ..تأتي لتؤكد أن مصر في قلب الشيخ محمد بن زايد وأن هذه الزيارة تأتي لترد على أي مشكك في عمق وصدق هذه العلاقات.
ولفتت إلى أن أبناء مصر أكدوا أنه لا يمكنهم أن ينسوا مواقف الإمارات في الماضي والحاضر فحملوا صور الشيخ زايد وصور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وهم يستقبلون الشيخ محمد بن زايد بالفرحة نفسها التي كانت على وجوه المصريين أثناء زيارة الشيخ زايد إلى مصر.
ومن جهتها، قالت صحيفة "الرؤية" إن تأكيد الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس أثناء زيارته إلى القاهرة.. وقوف دولة الإمارات إلى جانب مصر واجب أخوي يوضح حرص الدولة على خروج مصر من أزمتها والانطلاق نحو مستقبل مزدهر يأمله لها المحبون.
وبدورها، أكدت صحيفة "الخليج" أن الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نقل تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى الرئيس المصري المؤقت وإلى مصر شعبًا وحكومة، وشدد على ضرورة دعم ومساندة البلد الشقيق، فالإمارات لن تألو جهدًا في مساندة مصر خلال هذه المرحلة الحرجة والحاسمة وهي بذلك تكمل سلسلة من حلقات الوفاء لمصر وترجمة المحبة إلى برامج من التنمية والاقتصاد والاستثمار.
وعلى صعيد آخر أكدت صحيفة (الخليج) أنه منذ تولي "الإخوان" السلطة في مصر قبل أكثر من عام تحولت سيناء إلى بؤرة للإرهاب تزايد خطرها بشكل ملحوظ، مما يعني أن هناك علاقة بين الجانبين فيما يتعلق بتنامي واتساع وجود المجموعات الإرهابية وتزايد أعمالها.
وتحت عنوان "دفرسوار سيناء"، رأت الصحيفة أنه ليس صدفة أن تتصاعد العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة في سيناء مع وصول "الإخوان" إلى السلطة رغم أن الجماعات الإرهابية كانت موجودة هناك ولكن نشاطاتها كانت محدودة ولم تتركز على المؤسسة العسكرية والأمنية المصرية بشكل أساسي.
وأشارت إلى أن سيناء تحولت إلى ساحة لتجمع الإرهابيين من مختلف قوى التطرف وباتت تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري بل للأمن القومي العربي الذي بات هو أيضًا مهددًا في أكثر من موقع من هذه الجماعات.
ونوهت إلى أن سيناء كانت على مر التاريخ البوابة الشرقية للأمن المصري وخط الدفاع عن دول المشرق العربي..أما الآن فقد تحولت إلى "دفرسوار" يستخدمه طابور خامس من المسلحين المتطرفين الخارجين على القانون الذين تصب أعمالهم في مصلحة إسرائيل.
وقالت لابد أن نعترف أن أخطاء قاتلة ارتكبت على مدى الثلاثين عامًا الماضية بحق سيناء أسهمت في تحولها إلى خنجر في ظهر مصر.. لافتة إلى تجاهل مشاريع وخطط فتح سيناء أمام الإصلاح الزراعي والتنمية والعمران وهي مؤهلة لذلك ونقل الملايين إليها من بر مصر لتصبح مساحة حية ترفد مصر بالقوة وتتحول إلى قلعة متقدمة تحمي الأمن المصري.
ونبهت " الخليج " في ختام افتتاحيتها إلى أن سيناء تحولت إلى بيئة حاضنة للتطرف ما يستدعي إعادة نظر شاملة ووضع خطط عملية سياسية واقتصادية وأمنية لاستعادة سيناء وتحريرها من " دفرسوار " الإرهاب.
وأكدت صحيفة (الخليج) أنه منذ تولي " الإخوان " السلطة في مصر قبل أكثر من عام تحولت سيناء إلى بؤرة للإرهاب تزايد خطرها بشكل ملحوظ، ما يعني أن هناك علاقة بين الجانبين فيما يتعلق بتنامي واتساع وجود المجموعات الإرهابية وتزايد أعمالها.
وتحت عنوان "دفرسوار سيناء"، رأت الصحيفة أنه ليس صدفة أن تتصاعد العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة في سيناء مع وصول "الإخوان" إلى السلطة رغم أن الجماعات الإرهابية كانت موجودة هناك ولكن نشاطاتها كانت محدودة ولم تتركز على المؤسسة العسكرية والأمنية المصرية بشكل أساسي.