وزير لبناني يلمح إلى مسئولية رئيس الحكومة عن عرقلة ملف النفط
ألمح وزير العمل اللبناني في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي إلى مسئولية رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي عن تأخر المراسيم الخاصة برخص النفط اللبناني مما يمس بمصداقية لبنان على المستوى الدولي.
وقال جريصاتي في تصريح صحفي نشر اليوم إن العلاقة بين تكتل التغيير والإصلاح ( الذي يتزعمه العماد ميشال عون ) ورئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي "ليست على ما يرام".
وأضاف "عندما دخلنا مرحلة تصريف الأعمال وضعنا دراسة مفصلة حول ملف النفط وخلصت إلى أن تصريف الأعمال لا يعني أن ننكفىء عن ممارسة السلطة الأجرائية في حالات ثلاث: حالة الضرورة، حالة العجلة وحالة سقوط المهل العامة والخاصة".
ورأى أنه " في حال لم تقر المراسيم المتعلقة بملف النفط ، فسيتم إرجاء المزايدة الأمر الذي يمس بصدقية لبنان على الصعيد الدولي، لجهة عدم إصدار المراسيم المرتبطة بدفتر الشروط".
وقال: إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعد مرات ثلاث بعقد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار هذه المراسيم، وكان عليه ان يفي بوعده ، كما عليه أن يدعو مجلس الوزراء الى الإنعقاد لاعتبارات النفط، والأمن، والنزوح".
وحول تعليقه على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار .. قال "إن النظام الذي يحتاج الى طاولة حوار كأنه نظام يلفظ أنفاسه، وطاولة الحوار هي الحد الأدنى من التواصل بين الزعماء ليقولوا لأنفسهم ما يضمرون، ولكن بالتأكيد على صعيد المؤسسات الدستورية فإن طاولة الحوار لا تنتمي الى منظومة الدولة اللبنانية التي بإستطاعتها ان تأخذ قرارات مصيرية".