الأردن: استعداداتنا من قبيل الاحتياط وليس لشعورنا بالخطر
قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور اليوم الأحد إن استعدادات الأردن، بشأن الحرب المتوقعة ضد سوريا، تعد من قبيل الاحتياط وليس من قبيل شعورنا بالخطر..مؤكدا أنه لا داعي للخروج عن الحياة الطبيعية ولا لأي نوع من القلق أو الذعر.
وأضاف النسور - خلال ترؤسه اجتماعا اليوم للمجلس الأعلى للدفاع المدني الأردني – إن الأردن ليس جزءا من أي حرب متوقعة على سوريا.. وأن ما تقوم به أجهزة الدولة كافة من استعدادات هو واجب تقوم به كي لا تفاجأ بأي شيء ولضمان سلامة المواطنين وكل من يعيش على الأرض الأردنية.
وتابع إن الحكومة لا ترى أن هناك سببا للخوف من تفاقم الأوضاع في سوريا جراء عمل عسكري متوقع ضدها، كون الأردن لن يكون منطلقا للهجوم على سوريا لا عبر أجوائه ولا عبر آراضيه.. وإذا كان هناك عمل عسكري ضد سوريا فلن يكون عبر الآراضي أو الأجواء الأردنية".
وأفاد النسور بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار استعدادات طويلة ومستمرة تقوم بها أجهزة الدولة كافة لضمان الجاهزية العالية.. معربا عن الأمل في أن تعبر سوريا إلى بر الأمان وتتجاوز هذه الأزمة التي تمر بها.
وكان وزير الداخلية الأردني حسين المجالي قد أشار إلى أن هذا الاجتماع للمجلس الأعلى للدفاع المدني جاء لتدارس الاحتمالات المتوقعة جراء أي حدث قد يطرأ على الحدود الشمالية وفي نفس الوقت مراجعة الخطط الإستراتيجية لدى مؤسسات الدولة وحتى القطاع الخاص وتسخيرها لخدمة الدفاع المدني ومعرفة الاحتياجات الأساسية ووضع السيناريوهات المحتملة.
و أكد مدير عام الدفاع المدني الأردني الفريق الركن طلال الكوفحي أن جهاز الدفاع المدني لديه من الإمكانات والقدرات للتعامل مع أي حادث سواء كان عاديا أو غير ذلك..قائلا "لدينا كل الإمكانية في الكشف والتطهير والتعامل مع أي تداعيات سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية".