«هولاند» : توجيه ضربة عسكرية لسوريا قبل الأربعاء المقبل
لوح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بإمكانية توجيه ضربة عسكرية لسوريا قبل قمة العشرين يومي 5 و6 سبتمبر في مدينة سان بطرسبرج الروسية.
وقال هولاند في حديث مطول لصحيفة «لو موند» الفرنسية، إن باريس لديها «مجموعة من القرائن» التي تدلل على مسئولية النظام السوري عن ارتكاب ما يسميه «المجزرة الكيماوية» التي استعار من الأمين العام للأمم المتحدة وصفه لها بأنها «جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف هولاند، أن جريمة كهذه «لا يمكن تركها من غير عقاب» وإلا فسيصبح استخدام الغازات السامة «أمرا اعتياديا» وسيهدد بلدانا أخرى لم يسمها، وتابع: «لست ذاهبا إلى الحرب في سوريا، بل المطلوب معاقبة انتهاك رهيب لحقوق الشخص الإنساني، ما سيشكل رادعا في المستقبل لمن قد يسعى لفعل الشيء نفسه».
واعتبر أن الرد العسكري وسيلة «لوقف تصاعد دورة العنف» فضلا عن أنه «مسهل لفرض الحل السياسي»، معتبراً أن النظام سيفهم عندها أن الرهان على الحل العسكري سيكون خاسرا وأن لا بديل عن الحل السياسي، أي مؤتمر «جنيف 2» أو أي شيء يشبهه.