اليوم.. الأهلي يواجه "ليوبارد" في موقعة "اخدم نفسك بنفسك"
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب الجونة في الرابعة عصر اليوم، لمتابعة الموقعة المهمة والمرتقبة بين الأهلي و"ليوبارد" الكونغولي، في إطار منافسات الجولة الرابعة من مباريات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
يدخل نجوم الأهلي مباراة اليوم بحثًا عن حصد النقاط الثلاث لمواصلة مشوار الزحف نحو صدارة المجموعة، بعد أن توقف رصيدهم عند حاجز الـ4 نقاط عقب الفوز على ليوبارد، قبل نحو أسبوعين في الكونغو بهدف نظيف لوليد سليمان.
ويأمل الجهاز الفنى للأهلي بقيادة محمد يوسف في تحقيق الفوز اليوم، لضمان البقاء في دائرة المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل للمربع الذهبي، خاصة وأن التعادل أو الخسارة اليوم يقود المارد الأحمر إلى الدخول في نفق مظلم، خاصة وأن الهزيمة أمام أورلاندو في الجونة بالجولة الثانية بثلاثية نظيفة ما زالت عاملًا سلبيًا في مشوار الفريق بدوري المجموعات.
فوز الأهلي اليوم على ليوباردز في الجونة يمنح الفريق دفعة معنوية ورقمية في منافسات المجموعة الأولى، خاصة وأن خسارة نقاط جديدة بعد التعادل أمام الزمالك في الافتتاحية والخسارة أمام أورلاندو، يبعد الشياطين خطوات جديدة عن مواصلة حلم الدفاع عن اللقب الأفريقي، الذي توج به أصحاب القميص الأحمر في النسخة الماضية على حساب الترجى التونسى.
وتبقى موقعة اليوم هامة جدًا للطرفين خاصة وأن الفريقين يسعيان لتحقيق الفوز لخدمة كل منهما على حدة، قبل الدخول في الحسابات المعقدة للمجموعة وانتظار نتائج الآخرين، وهو ما حاول مدرب كلا الفريقين نقله للاعبيه في المحاضرات الفنية التي شهدتها الأيام الماضية.
الحسابات الفنية
فعلى الصعيد الفنى يمتلك محمد يوسف المدير الفنى للأهلي العديد من الأوراق الرابحة في مباراة اليوم، خاصة بعد استعادة خدمات الثلاثى أحمد عبد الظاهر وأحمد فتحى وحسام عاشور، الذي تغيب عن موقعة ليوبارد في الكونغو بسبب الإيقاف لحصول الأول على الكارت الأحمر في مباراة أورلاندو بالجولة الثانية، ولحصول الثنائى الأخير على الكارت الأصفر الثانى في الجولة نفسها.
وتبدو ملامح الشياطين الحمر واضحة المعالم وفقًا لتدريبات الفريق الأخيرة، حيث لن يخرج تشكيل الأهلي عن شريف إكرامى في حراسة المرمى، وأمامه قلبى الدفاع وائل جمعة ومحمد نجيب، وعلى طرفى الملعب سيد معوض وأحمد فتحى، وفى متوسط الميدان يعود حسام عاشور لقيادة وسط الملعب وبجواره شهاب الدين أحمد، وفى الجانب الأمامى يقود أبوتريكة رفاقه في الخط الهجومى وبجواره وليد سليمان وعبد الله السعيد والسيد حمدى أو أحمد عبد الظاهر.
وفى الوقت الذي يحتفظ فيه يوسف بالعديد من الكروت الذهبية على مقاعد البدلاء، ولعل أبرزها أحمد شكرى ورامى ربيعة ومحمود تريزيجيه وسعد سمير وشريف عبد الفضيل والحارس البديل محمو أبو السعود.
وشهدت تدريبات الأهلي الأخيرة تركيز الجهاز الفنى للأهلي على سلاح العرضيات والكرات الثابتة، التي شهدت تفوقًا ملحوظًا لمحمد أبوتريكة وعبد الله السعيد وليد سليمان بالإضافة منح ظهيرى الأجناب تعليمات مشددة بشأن ضرورة استخدام العرضيات كأحد الأسلحة الفتاكة لاختراق دفاع الفهود الكونغولية.
وعلى الجانب الآخر، حضر ليوبارد الكونغولى إلى مصر بتحديات كبيرة وفقًا لتعليقات مسئولى البعثة، حيث يطمع الفريق الضيف في تعويض خسارته على ملعبه ووسط جماهيره قبل نحو أسبوعين بهدف نظيف، في الوقت الذي أمل ليوباردز في البقاء بالمنافسة على حجز إحدى بطاقتى التأهل للمربع الذهبى، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية خارج ملعبه معتمدًا على الهجمات المرتدة لخطف هدف في شباك إكرامى لإرباك حسابات الأهلي.
ويعتمد ليوبارد في مباراة اليوم وفقًا لتدريباته الأخيرة على مهارات لاعبيه في تنفيذ بعض الجمل التكتيكية، التي تعتمد على تناقل الكرة بشكل سريع وهو ما حذر منه محمد يوسف المدير الفنى للأهلي، بالإضافة إلى الميل للأداء الجماعى للوصول لمرمى الأهلي وتشكيل خطورة إيجابية عليه.
موقعة اليوم تشهد حضور 3 آلاف متفرج من أنصار الأهلي و54 مشجعا كونغوليا حضروا مع بعثة ليوبارد، التي وصلت إلى الجونة على متن طائرة خاصة لإضفاء مزيد من التركيز على اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب.