سفير مصر بأبوجا لوسائل الإعلام النيجيرية: ما حدث في 30 يونيو "ثورة شعبية"
أكد السفير المصري في العاصمة النيجيرية أبوجا أشرف عبد القادر سلامة، أن الجيش المصري استجاب لرغبة ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الشوارع والميادين في 30 يونيو، بعد فشل الرئيس السابق محمد مرسي، في تحقيق ما وعد به من ديمقراطية وحرية وحياة اجتماعية أفضل، نافيًا بذلك ادعاءات جماعة الإخوان المسلمين بأن الجيش هو الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال السفير أشرف عبد القادر سلامة – في مؤتمر صحفي حضره ممثلو الصحف والقنوات التليفزيونية النيجيرية ومراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بأبوجا لتوضيح حقيقة التطورات إلى تجري في مصر إلى الشعب النيجيري- إن ماحدث في مصر مؤخرًا ليس انقلابًا وإنما كان ثورة شعبية تمت بإرادة الشعب الذي لم يستطع الصبر على حكم مرسي أكثر من عام بسبب تدهورالأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وأضاف السفير أن نحو 33 مليون مصري نزلوا إلى الشوارع والميادين في 30 يونيو في مظاهرات لم يشهد العالم مثيلًا لها من قبل، للمطالبة بتغيير النظام وتحقيق مستقبل أفضل للمواطنين.
وحول طريقة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أكد السفير المصري أن قوات الأمن تدخلت بعد أن تركت المتظاهرين أكثر من 40 يومًا في الميدانين الأمر الذي أثر على حياة المواطن العادي وأثر أيضًا على اقتصاد البلاد، مشيرًا إلى أن أعضاء بعض الحركات المتطرفة مثل حماس انضموا إلى الاعتصامات والمتظاهرين الذين كانوا يشجعون على العنف وأنه كان من الضروري اتخاذ قرار بفض هذه الاعتصامات.
وقال سلامة إن الجيش لن يسمح بالعودة إلى الوراء وأنه ماضِ في تطبيق خارطة الطريق التي أعلنها وأن البلاد ستشهد خلال أشهر انتخابات رئاسية وبرلمانية وأن لجنة الدستور تعمل الآن على الانتهاء منه في أقرب فرصة.
