"مارجريت": أمريكا وأوربا سوف تتخليان عن الإسلاميين بعد ديكتاتورية الإخوان

أكدت الدكتورة مارجريت عازر القيادية بحزب المصريين الأحرار، وعضو مجلس الشعب الأسبق لـ "فيتو" أنه من المتوقع إعادة أمريكا والاتحاد الأوربى النظر فى موقفيهما تجاه الإسلاميين بعد وصولهم للحكم.
وأرجعت ذلك لعدة أسباب أبرزها حالة الغليان التى سادت الشارع المصرى، فضلاً عما يحدث بالساحة الداخلية والخارجية أيضاً.
وقالت "عازر" إن الاتحاد الأوربى والولايات المتحدة كانت تساند الإسلاميين باعتبارهم يساندون الديمقراطية، ولكنهم بعد أن رأوا المصريين فى غضبتهم على الإخوان من المتوقع أن يتخلوا عنهم.
وأضافت أن مصير الحوار الوطنى معروف منذ الوهلة بأنه حوار غير صادق، ديكتاتورى وإذا صح التعبير يسمى "بحوار الطرشان" لأنه كان يملك فرض السيطرة، ويحاول تلوينها بالديمقراطية ولكنهم كانوا يسيرون على نهج الديكتاتورية بمعناها الصحيح.
وأكدت "عازر" أنها ليست ضد إخضاع أى جهاز للمراقبة ولكن هناك خطورة شديدة من مراقبة الداخلية، والمخابرات العامة لأنه لا يصح أبداً إعلان ميزانيات أجهزة حساسة على الملأ سواء بالمجالس النيابية أو غيرها لأن إعلان الميزانيات يعطى الفرصة للمتربصين بمعرفة التسلح والمعدات وما شابه ذلك.
واقترحت عازر أن يقوم وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى بإعداد تقارير وتقدم للدراسة بلجنة مصغرة للغاية حفاظا على أمن وسلامة مصر.
وأشارت عازر أنها لن تتوقع أى تحالفات مع الإخوان لو حدث مع أى من القوى لو توافقت أيديولوجياتهم.