رئيس التحرير
عصام كامل

جولة " فيتو شو" الصباحية.. القبض على قيادات الإخوان أصاب التنظيم بـ"الشلل".. "الجماعة" تلقت ضربات موجعة وفقدت الظهير الشعبى لها.. وخبير عسكري يطالب بمنع المظاهرات وتطبيق حاسم لـ"الطوارئ"

فيتو

تناولت برامج التوك الشو الصباحية، اليوم الجمعة، استعدادات جماعة الإخوان لمظاهرات "جمعة الحسم"، وتوقعات الخبراء لما يمكن أن يحدث فيها، بالإضافة إلى عدد من القضايا السياسية المطروحة على الساحة، ومنها الأمن في سيناء وتحويل حركة تمرد إلى حزب سياسي.


قال اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي، إن تصريحات قادة الإخوان والقيادات الوسطى والميدانية لجماعة لأعضاء الجماعة قبيل مظاهرات جمعة الحسم مجرد مفرقعات، لأنهم لم يعد أمامهم الآن سوى الاعتماد على العمليات النفسية وتهديد السلام المجتمعي من خلال استخدام العنف ومحاولات خلق الأزمات لتكدير الصفو العام.

وأضاف " بخيت " في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في"، أنه ربما يحاول أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المباني المطلة على الميادين المهمة مثلما حدث بمسجد الفتح، لاستهداف قوات الجيش والشرطة.
وناشد الخبير الإستراتيجي جميع المواطنين بضرورة التصدي لأي محاولة لاعتلاء أسطح بنايتهم الخاصة، مطالبًا بضرورة تشديد حالة الطوارئ لمواجهة مظاهرات ومسيرات الإخوان.

وأوضح العقيد خالد عكاشة الخبير الامنى، أن جماعة الإخوان تلقت ضربات أمنية موجعة طوال الفترة الماضية أدت إلى هز التنظيم، وكان هناك انسحاب كبير للتأييد حتى بين المؤيدين والمناصرين لها مما أدى إلي عدم وجود أي ظهير شعبى ، متوقعا أن تكون التحركات اليوم ضعيفة على غرار التحركات الماضية.

وأضاف " عكاشة " في لقائه اليوم في برنامج صباح أون على فضائية أون تى في، أن المصطلحات التي يستخدمها أعضاء الجماعة مثل المعركة الأخيرة هي مصطلحات هوليودية لا أساس لها من الصحة، قائلا نحن في حرب حقيقية يقودها التنظيم الدولى من الخارج إلا أننا نحقق انتصارات كبيرة على هذا التنظيم.

وأكد السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الاسبق، أن الإخوان في مصر الآن يحاولون تنفيذ مخطط إستراتيجيى ليمنع سقوط الجماعة في دول أخرى مثل اليمن وسوريا، لافتا إلى أن المحرك الرئيسى وراء كل ما يحدث في سوريا الآن هم الإخوان.

وأضاف " هريدى " في لقائه في برنامج صباح أون على فضائية أون تى في، أن الجماعة خسرت على المدى القصر والمتوسط الجماعة المعركة في مصر داخليا، موضا أن مواجهة الجماعة لا يجب أن تكون أمنية فقط ولكنها مواجهة اقتصادية واجتماعية ومواجهة من خلال التوعية الدينية من خلال المؤسسات الدينية.

كما أن جماعة الإخوان ليست الجماعة الوحيدة في مصر التي تعمل مع الأمريكان ولكن هناك فصائل آخر تعمل معهم منها الظاهر ومنها الخفى، لافتا إلى أن التيار السلفى جديد على الساحة السياسية ولم يكن له وجود سياسي قبل ذلك وكان وجوده مقتصر على الجانب الدعوى وكان التركيز على الإخوان لأنهم كانوا يعتبرون القوى المعتدلة للتيار الإسلامي، متوقعا أن يتم الآن دراسة التيار السلفى ووضعه في الاعتبار.

وأوضح، أنه قبل 25 يناير الاسرائيليون كانوا يرصدون سيناء في عملية مستمرة عبر الزمن، وقبل 25 يناير طلبت إسرائيل من مصر الموافقة على وضع مجثات على الحدود المصرية الإسرائيلية والقيادة السياسية المصرية وقتها رفضت هذا الطلب، ولكن بعد ذلك وافق على هذا نظام الإخوان المسلمين.

وأكد أنه منذ عام 1928 ومصر تعيش بين مشروعين، مشروع تقدمى وطنى ومشروع رجعى بكل المقاييس. 

وأضاف " هريدى " أن هناك ثلاثة أسباب أدت إلى انتشار نفوذ الإخوان في مصر، أولها أن السياسات الاقتصادية الراسمالية المتوحشة أو رأسمالية الأصدقاء وتداعياتها الاجتماعية على الملايين من المطحونين والفقراء في مصر أدت إلى أن وقوع المصريين فريسة تحت دعايات التيار الإسلامي، أما الثانى أن الدولة لم تطرح على الأمة مشروع يلحق بالتقدم وبالقرن الحادى والعشرين ضاربا مثال بما يسمى بمبادىء الحكم الرشيد وهى الديمقراطية والشفافية ومحاربة الفساد وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة.

وأكد " هريدى " على أنه إذا لم يتم التحرك على هذه الأسباب والعوامل سوف تظل جماعة الإخوان تسيطر على مصر، لافتا إلى أن الحل يكون بوجود قيادة وطنية تقدمية تتبنى مشروع وطنى وتقدمى في وقت واحد وهذه القيادة غير متوفرة الآن.

كما يجب أن يكون هناك إستراتيجية اقتصادية يكون هدفها القضاء على الفقر والبطالة، بالإضافة إلى محاربة كل فكر متطرف وكل فكر إرهابى، لأن مصر في مرحلة تحول حقيقى حيث أن الحرية وحقوق الإنسان لا يجب أن تكون حصان طروادة لتدمير المجتمع.

قال الكاتب الصحفى كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، مبادرة إتاحة فرص عمل لكل من يستقيل من قناة الجزيرة جيدة ويجب أن نتبناها جميعا سواء صحفيين أو قنوات فضائية.

وأضاف " محمود " في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح أون على فضائية أون تى في، أن هؤلاء الصحفيين ذو كفاءة عالية وموقفهم هذا موقف وطنى لذلك يجب أن نحتضن كل الإعلاميين المستقيلين من قناة الجزيرة ونثمن تضحياتهم.

أكد محب دوس، أحد مؤسسى حملة " تمرد " أن هناك عدد كبير من مؤسسى الحملة وأعضائها يقفون ضد فكرة تحويل الحركة إلى حزب سياسي، حيث أن أي حزب يكون له مقر ويحمل أفكار وأيديولوجية معينة وله اتجاه معين بينما تمرد لم يكن لها أي توجه وكانت عبارة عن فكرة شعبية، وبالتالى " تمرد " لا يمكن أن تكون عنوان لحزب ولكن يمكن أن تحول أيضا لحركة.

وأضاف " دوس " في لقائه في برنامج صباح أون على فضائية أون تى في، أنه لا يوجد من أعضاء تمرد من يمتلك القدرة المادية والسياسية على اعتلاء المناصب التنفيذية في الوقت الحالى وأن هذه الخطوة ربما تتحقق في فترات قادمة، لافتا إلى أنهم يتفقون مع فكرة دعم قطاعات من الشباب للمشاركة في المجالس الحقوقية مثل المجلس القومى لحقوق الإنسان. 

ولفت " دوس " إلى تدعيمهم بشكل كامل لحملة امنع معونة، وذلك من خلال جمع التوقيعات مثلما حدث في حملة تمرد، والتدعيم الإعلامي من خلال الظهور المنظم في كل المؤتمرات والحديث عن الحملة، فتح قناة اتصال مع القيادة السياسية من أجل قطع العلاقات مع أمريكا.

برنامج صباح البلد على فضائية صدى البلد 
قال الكاتب الصحفى مصطفي الباز إن هناك قيادات داخل جماعة الإخوان تدير المظاهرات والاعتصامات ولا أحد يعرفها، وأن القبض على البلتاجى لن يؤثر على الحشد في مظاهرات اليوم، رغم أن القبض على الأسماء الكبيرة في الجماعة سيكون لها تأثير نفسي في الحشود في المظاهرات اليوم.

وأضاف " الباز " في لقائه في برنامج صباح البلد على فضائية صدى البلد، أن قيادات الإخوان الذين كانوا يتحدثون عن الاستشهاد والصمود خرجوا من الاعتصام في بداية الفض وبعضهم ترك أولادهم، مؤكدًا أن مشكلة المشروع الإسلامي في قياداته لعدم استعدادهم للمشروع.

أبدت الدكتورة رشا سمير، الكاتبة الصحفية،  استياءها الشديد من موقف حزب النور السلفى، موضحة أهداف هذا الحزب غير واضحة وكذلك الدور الذي يريد أن يلعبه، خاصة أنه يريد أن يكون البديل عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت " سمير " في لقائها في برنامج صباح البلد على فضائية أون تى في، إنه يجب أن يتم التحقيق في الاتهامات الموجهة إلى حركة 6 أبريل وعلاقتها بالخارج،، وذلك لكشف حقيقة هذه الحركة، خاصة أن عليها علامات استفهام كبيرة تحتاج إلى إجابة

قناة الحياة 
المذيع المصرى المستقيل من التليفزيون التركى: تقدمت باستقالتى من trt التركية لعدم حياديتها في تغطية الأحداث في مصر 
قال نشأت الديهى المذيع المستقيل من التليفزيون التركى، إنه تقدم باستقالته من قناة تى ار تى التركية الناطقة بالعربية لعدم حياديتها في تغطية الأحداث وتطاول أردوغان على الجيش وشيخ الأزهر.

وأوضح "الديهى " في مداخلة هاتفية لقناة الحياة، أن كل التصريحات التي قالها أردوغان ساهمت في كشف حقيقة الجانب التركى والتي أثرت على مصالح المصريين، وأن القناة التي يعمل بها تبث سموم تجاه مصر.

برنامج بث مباشر على فضائية السي بي سي 
قال المهندس عبد الله فوزى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إن الشركة قررت إغلاق محطتى الشهداء والسادات لدواع أمنية، موضحا أن من يُرِد تغيير الخطوط من شبرا الجيزة إلى حلوان المرج، فيمكنه الخروج من محطة أحمد عرابى ويتجه نحو محطة العتبة. 

وأضاف " فوزى " أن شرطة النقل والمواصلات تكثف وجودها في جميع المحطات تحسبا لوقوع أي أعمال عنف، موضحا أن الموقف الأمنى لليوم هو الذي سيحدد موعد عودة المحطتين إلى الخدمة من عدمه.

قال اللواء عبد الرافع درويش الخبير الإستراتيجي، إن كل مظاهرات التي يدشنها أعضاء جماعة "الإخوان" يحمل فيها المتظاهرون السلاح.

وأضاف درويش: "لا مصالحة مع الإخوان لأنهم يسعون إلى جر الجيش لمحاولة إظهار المشهد للعالم أن الجيش يضرب الشعب".. وأفاد درويش بأن الإخوان "يحاولون إلهاء الجيش في معارك لا تخصه"، مشددا على أن الحل الوحيد يكمن في منع المظاهرات وتطبيق قانون الطوارئ بشكل حاسم.

وحمل أحمد فوزي، الأمين العام لحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" مسئولية انحراف المسار السياسي في مصر وفشله عقب ثورة 25 يناير على عاتق جماعة "الإخوان المسلمين".

وفيما يتعلق بجهود المصالحة مع الإخوان، أكد فوزي أن الحديث عن الإفراج عن المعتقلين أصحاب خطاب الدم من جانب الإخوان في عملية المصالحة أمر غير مقبول.

وأضاف: "من يُرد مصالحة من الإخوان يجب أن يندد بالعنف ويقر بأن الإخوان أخطأوا في حق الشعب".

ومن ناحية أخرى، أكد فوزي أنه ليس كل المتواجدين في تيار الإسلام السياسي مجرمين، ولا يجب الحمل على جميع المنتمين لهذا التيار.

الجريدة الرسمية