القوى الثورية ببورسعيد: الجماعة انتحرت شعبيا وسياسيا
أكدت القوى الشعبية والثورية ببورسعيد، أن جماعة الإخوان المسلمين انتحرت شعبيا وسياسيا، ولم يعد لها دور مؤثر على الساحة السياسية، وخاصة بعد أن تلقت ضربات قاتلة متتالية، منها القبض على العديد من قيادتها بالمحافظة وهم: "المهندس محمد زكريا، أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد"، و"سامح منصور"، و"محمد ندى"، و"محمود أبو عوف"، و"المهندس إسماعيل علي"، و"وائل العدل"، و"المهندس جمال هيبة، عضو مجلس الشعب الأسبق"، ومدير الطب البيطري ببورسعيد الدكتور أحمد توفيق، وصابر محمد الشيمي".
وأضافت "لقد كانت بورسعيد هي صاحبة الفكرة والقرار فهى أول من دعت إلى تفويض القوات المسلحة وسحب الثقة من مرسي عندما سقط أكثر من 50 شهيدا على أرض الباسلة، وأصيب 1000، واستكملنا التضحيات ليلقى 8 أشخاص مصرعهم على إثر إصابتهم بطلق ناري، وأصيب 67 آخرون في الاشتباكات التي دارت في الآونة الأخيرة بين شبيحة الإخوان من جانب، والأهالي والشرطة من جانب آخر".
وأشاروا إلى أن 30 أغسطس سيمر مرور الكرام لأن الجماعة فقدت قدرتها على الحشد والمواجهة، مؤكدين أنها إذا كانت تستطيع عمل شيء لكانت فعلته يوم 30 يونيو، موضحين أن جماعة الإخوان لن تحاول استخدام العنف في 30 أغسطس حتى لا يؤكدوا أنهم إرهابيون أمام المجتمع الدولى.
