رئيس التحرير
عصام كامل

"برنت" ينزل عن 116 دولارًا مع انحسار مخاوف الحرب على سوريا

أرشيفية
أرشيفية

تراجع خام برنت عن 116 دولارا للبرميل اليوم الخميس، حيث ساعد احتمال تأخر توجيه ضربة عسكرية بقيادة أمريكية لسوريا في تهدئة المخاوف بشأن إمدادات النفط من الشرق الأوسط.


ويتأهب الغرب لضربة عسكرية ردا على ما يقال إنه هجوم بأسلحة كيماوية الأسبوع الماضي، لكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يواجه عقبات جديدة مع الحلفاء البريطانيين والمشرعين الأمريكيين قد تؤجل أي تحرك وشيك.

وانخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت لتسليم أكتوبر 1.67 دولار إلى 114.94 دولارًا للبرميل، قبل أن يتحسن ليجري تداوله عند نحو 116 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13.50 بتوقيت جرينتش.

وقفز السعر أكثر من خمسة بالمئة في الجلستين السابقتين محققا أقوى مكاسب ليومين منذ يناير 2012.

وهبط سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف لتسليم أكتوبر 1.50 دولار إلى 108.60 دولارات للبرميل، قبل أن يرتفع إلى نحو 109.40 دولارات بعدما صعد نحو 4% في اليومين الماضيين.

وقال إيوجين فينبرج، خبير أسواق السلع الأولية لدى كومرتس بنك: "تعيد السوق تقييم تداعيات الصراع في سوريا على المعروض".

وأضاف: "نعتقد أن عملا عسكريا لن يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وهو ما يعني أن علاوة المخاطر مبالغ فيها، إذا تم احتواء الصراع في سوريا تكون الأسعار مرتفعة جدا".

كان أوباما قال يوم الأربعاء إن ضربة "مخططة بإحكام ومحدودة" لا حملة مطولة مثل حرب العراق، ستكون كافية لتوجيه رسالة قوية بأنه لا يمكن التسامح مع استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقفز النفط هذا الأسبوع لأعلى مستوياته في أشهر، في ظل مخاوف من أن تؤدي الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا إلى اضطرابات في دول رئيسية منتجة للنفط في الشرق الأوسط وتوقف الإمدادات.
الجريدة الرسمية