واشنطن بوست: دروس التاريخ تطالب أوباما بالابتعاد عن قرار الحرب

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يجب أن تكون هناك تداعيات دولية على الهجوم بالسلاح الكيماوى الذي وقع 21 أغسطس، في سوريا، مدعيا ارتكاب الحكومة السورية للمجزرة التي وقعت في الغوطة.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يجب عليه مشاورة الكونجرس قبل توجيه ضربة عسكرية لسوريا، مشيرة إلى وجود مخاطر بأن الكونجرس قد يرفض السماح لأوباما بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، إلا أنه يجب أن يفهم أن الكونجرس سينخرط إن آجلا أو عاجلا في سوريا، وتوقعت أن الضربات القصيرة والحادة المتوقعة خلال الأيام المقبلة لن تكون آخر إجراء في هذه الدراما، ولا ينبغى أن تكون كذلك.

ورأت الصحيفة إن دروس التاريخ تشير إلى ضرورة أن يبتعد أوباما عن إصدار أمر بضربة عسكرية ضد سوريا بدون أن يحصل أولا على تفويض من الكونجرس؛ فالدستور الأمريكى يمنح الكونجرس الحق المطلق في إعلان الحرب، لكن الرئيس الأسبق هارى ترومان على سبيل المثال أرسل قوات إلى كوريا عام 1950 بدون تفويض الكونجرس، كما دعم أوباما نفسه التدخل البريطانى الفرنسى في ليبيا دون موافقة الكونجرس.