المخابرات الإسرائيلية تؤكد استخدام إيران الأسلحة الكيميائية في سوريا
أكدت الاستخبارات الإسرائيلية أن إيران أجرت اختبارا لمجموعة من الأسلحة الكيميائية في سوريا، وسط الحرب ضد الرئيس بشار الأسد.
وأشارت صحيفة ورلد تريبيون الأمريكية إلى أن مسئولون بالاستخبارت الإسرائيلية أكدو أن الاختبارات شملت رءوس "سي دبليو" المدفعية، واطلقت قذائف تجاه معاقل الثوار من السنة في شهر أغسطس الحالي.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو " أن نظام الرئيس بشار السد لقد تحول في الواقع إلى عميل إيراني، وأصبحت سوريا ساحة اختبار لإيران، وإيران تنظر الآن وتراقب رد الفعل الدولي حول استخادمها للأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأكد نتنياهو أن المخابرات الإسرائيلية أكدت أن قذائف " CW" أطلقت باتجاه مواقع الثوار السورين يوم 21 أغسطس، الهجوم الذي شضنه الجيش السوري التابع للأسد، وسعت إيران وحزب الله اللذان لديهم ترسانة من الأسلحة الكيميائية لاختبار رد فعل دولي على أي هجوم كبير بالأسلحة الغير تقليدية.
وأضاف نتنياهو أن ما يحدث في سوريا يعكس ببساطة حصول إيران على أسلحة فتاكة وان الأسد لم يعد يسيطر على جزء كبير من بلاده، وعلي الوحدات العسكرية الرئيسية، وما نراه في سوريا انظمة متطرفة تحاول استخدام الأسلحة ضد الأبرياء المدنيين.
وقال المحلل الإسرائيلي يواف ليمور الدفاع "أن القلق الطبيعي لنا أن يوجه حزب الهل وإيران ضربه لنا ما يعقد الأمور ويمكن أن يوحد العالم العربي ضدنا".
